قال مدير المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام في دمشق لؤي حسن، إنه ونتيجة عمليات الجرد السنوي فقد تأخر توزيع مادتي السكر والرز عن طريق البطاقة الإلكترونية للمواطنين ضمن صالات المؤسسة في دمشق.
وأوضح حسن لصحيفة "الوطن" الموالية بأن الجرد السنوي عادةً يجري لمدة ثلاثين يوماً في بداية كل عام، حيث لا يتم إدخال أو إخراج أي مادة أو سلعة لحين الانتهاء من عمليات الجرد.
وبحسب حسن فإنه ونظراً لضرورة تسليم المخصصات للمواطنين من المادتين (السكر والرز)، فقد جرى تقليص مدة الجرد السنوي لتصبح 15 يوماً فقط، ومن ثم العودة لتوزيع مادتي السكر والرز عبر البطاقة الإلكترونية في صالات المؤسسة السورية للتجارة في دمشق كافة، على حد قوله.
ولفت إلى أن إيقاف التوزيع لحين الانتهاء من الجرد أدى إلى خفض نسبة التسليم للمواطنين لأقل من 50 بالمئة، مؤكداً "إمكانية تعويضها وتسليم كل المسجلين عبر البطاقة الإلكترونية، بحيث يحصل المواطن على مخصصاته دون أي نقص، كما جرى في الشهر الماضي حيث تم تسليم نسبة 96 بالمئة من المسجلين على مادتي السكر والرز عبر البطاقة الإلكترونية".
وأشار حسن إلى أن المؤسسة تلقت وعوداً من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتعويض المدة التي تم إيقاف التوزيع فيها لإجراء الجرد السنوي، وأنه من الممكن تمديد فترة تسليم المادتين عن الشهرين الماضيين لمدة 15 يوماً إضافية ضمن الشهر القادم.
اقرأ أيضاً: انخفاض مبيعات "السورية للتجارة" من السكر والرز.. ما الأسباب؟
اقرأ أيضاً: النظام يبدأ بتطبيق آلية جديدة لتوزيع الأرز والسكر
بدأت حكومة النظام منذ عام بالعمل بآلية توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية، ثم أضافت بعد شهر زيت عباد الشمس، ليتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي "لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد"، بحسب ما بررته المؤسسة.
ومنذ تشرين الأول، عدلت حكومة النظام على الآلية المتبعة، وبدأت بإرسال رسائل نصية على هواتف المواطنين لتحدد له كمية المواد المدعومة وتاريخ التوزيع وصالة التوزيع الأقرب إليه، ليتسلم مخصصاته عن شهرين.
ويتسلّم كل مواطن شهرياً 6 كيلوغرامات سكر و5 كيلوغرامات رز و1.4 كيلوغرام شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى.