البث المباشر
ملخص
- أوقفت السلطات اليونانية 76 مهاجراً في جزيرة كريت بعد وصولهم على متن ثلاثة قوارب إلى سواحل جزيرة غافدوس المجاورة.
- المهاجرون ينحدرون من سوريا ومصر والسودان وبنغلاديش، ومن بينهم ستة أطفال.
- تم احتجاز المهاجرين لتحديد هوياتهم قبل نقلهم إلى مراكز استقبال طالبي اللجوء.
- المهربون باتوا يختارون طرقاً أطول إلى جزيرة كريت وجزر بحر إيجة الوسطى لتجنب دوريات خفر السواحل.
- وصل أكثر من 1500 مهاجر إلى جزيرة غافدوس خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2024.
- وصل 29,542 مهاجراً إلى اليونان بشكل غير قانوني خلال عام 2024.
أوقفت السلطات اليونانية في جزيرة كريت 76 مهاجراً، بينهم سوريون، أول أمس الثلاثاء بعد وصولهم على متن ثلاثة قوارب، رست على سواحل جزيرة غافدوس المجاورة.
وقالت السلطات إن المهاجرين ينحدرون من سوريا ومصر والسودان وبنغلاديش، ومن بينهم ستة أطفال، مشيرة إلى أنهم وصلوا قبل الفجر إلى جزيرة غافدوس الصغيرة بالقرب من الساحل الجنوبي لجزيرة كريت، وتم إيقافهم للتأكد من هوياتهم، قبل نقلهم إلى مراكز استقبال طالبي اللجوء.
ووفق ما ذكر موقع "مهاجر نيوز"، فإنه عندما يصل المهاجرون إلى هاتين الجزيرتين، يتم احتجازهم لتحديد هويتهم، وبعد ذلك يمكنهم التقدم بطلب لجوء أثناء الانتظار في مخيمات مخصصة لطالبي اللجوء.
وأشار الموقع إلى أن المهربين يستهدفون عادة الجزر اليونانية القريبة من الساحل التركي أو جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، لكنهم اختاروا بشكل متزايد، في الأشهر الأخيرة، طرقاً أطول إلى جزيرة كريت وجزر بحر إيجة الوسطى، حيث تكون دوريات خفر السواحل أقل نشاطاً.
1500 مهاجر في جزيرة سكانها 70 شخصاً
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2024، وصل أكثر من 1500 مهاجر إلى جزيرة غافدوس قادمين من مدينة طبرق شمال شرقي ليبيا.
ويعتبر عدد الوافدين كبير جداً نسبة إلى عدد المقيمين في الجزيرة، وهم لا يتعدون 70 قاطناً، ما دفع عمدة الجزيرة، ليليان ستيفاناكيس، إلى طلب المساعدة لعدم توافر مركز استقبال في الجزيرة.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أن المهاجرين الوافدين إلى غافدوس يدفعون ما بين 3700 إلى 4600 يورو ثمن الرحلة، ويمضون نحو 36 ساعة في البحر حتى يصلوا إلى الجزيرة التي تبعد نحو 180 كيلومتراً من طبرق.
المهاجرون في اليونان
ووفق بيانات مفوضية اللاجئين، وصل 29,542 مهاجراً إلى اليونان بشكل غير قانوني خلال 2024، ويعتبر هذه الرقم أقل من الأرقام المسجلة في كل من إيطاليا وإسبانيا (36,938 و30,635 مهاجراً على التوالي)، فيما انخفضت أعداد المهاجرين الوافدين إلى اليونان منذ بداية العام الجاري، بعد أن وصلت ذروتها عقب جائحة كورونا في عام 2023.
وسبق أن انتقدت عدة منظمات حقوقية الممارسات غير القانونية لليونان، المتمثلة في عمليات صد المهاجرين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تنتهك المبادئ الإنسانية والقانون الدولي من خلال تعريض حياة المهاجرين الضعفاء، بما في ذلك الأطفال، للخطر وتحرمهم من الحق العالمي في تقديم طلبات اللجوء.
