ملخص:
- أوقفت السلطات اللبنانية 31 سوريّاً و3 لبنانيين بتهمة الدخول غير الشرعي والتهريب.
- دوريات شعبة المعلومات اشتبهت بسيارة وحافلتين في مناطق مختلفة، ونفذت كمائن لإيقافهم.
- الموقوفون اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم، وتم تحويلهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
أوقفت السلطات اللبنانية اليوم السبت 31 سوريّاً بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، إضافة إلى 3 لبنانيين لتورطهم في تسهيل العملية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن دوريات شعبة المعلومات اشتبهت بسيارة بدون لوحات وحافلتي نقل في مناطق طوشا ومنيارة والجديدة، تقل عدداً من الأشخاص. وقد نصبت الدوريات كمائن وأوقفت السيارة والحافلتين.
وأشارت المصادر إلى أن العملية أسفرت عن توقيف 3 لبنانيين بتهمة التهريب و31 سوريّاً بتهمة الدخول إلى الأراضي اللبنانية "خلسة".
ووفقًا للتقارير اللبنانية، فقد اعترف الموقوفون بالتهم الموجهة إليهم، وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية. غالبًا ما يتم ترحيل السوريين الموقوفين بهذه الطريقة إلى بلادهم.
التضييق على السوريين في لبنان
تواصل السلطات اللبنانية تضييقها على اللاجئين السوريين، وسط ارتفاع الخطاب العنصري ضدهم بشكل كبير لإرغامهم على مغادرة لبنان إلى سوريا.
وبشكل شبه يومي، يوقف الجيش اللبناني العديد من السوريين، سواء بمداهمة منازلهم أو مخيماتهم أو عبر حواجزه، ويحتجزهم بتهمة "الوجود غير الشرعي" في البلاد أو محاولة الهجرة عبر أراضيه.
وفي ظل التضييق الحاصل، يختار العديد من السوريين العودة خلسةً إلى بلادهم، سواء إلى مناطق سيطرة النظام السوري أو مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربيّ سوريا.
في المقابل، يقصد سوريون لبنان كمحطة للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، ويخرج يومياً عشرات وربما مئات السوريين من البلاد إلى لبنان تهريباً، بحسب الطريق ودرجة تأمينه، وفقاً لما قالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.