ملخص:
- أجبرت السلطات اللبنانية عشرات اللاجئين السوريين على مغادرة بلدة كفرحبو شمالي لبنان.
- ختمت منازل الرافضين بالشمع الأحمر، بعد تنفيذ إنذارات من أمن الدولة.
- تأتي هذه الإجراءات ضمن قرارات حكومية بإخلاء العقارات وإعادتها لأصحابها اللبنانيين.
أجبرت السلطات اللبنانية عشرات اللاجئين السوريين على مغادرة بلدة كفرحبو في منطقة الضنيّة شمالي لبنان، في حين ختمت بالشمع الأحمر منازل الرافضين.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن دوريات من أمن الدولة أجلت، أمس الثلاثاء، جميع "السوريين غير الشرعيين" من البلدة، وختمت بالشمع الأحمر منازل الذين رفضوا تنفيذ القرار.
وأضافت أن ذلك جاء تنفيذاً لقرارات الحكومة اللبنانية، بعد إنذارات وجهتها مديرية أمن الدولة في الشمال منذ فترة للسوريين في بلدة كفرحبو لإخلاء العقارات التي يشغلونها وإعادتها إلى أصحابها اللبنانيين.
السوريون مطالبون بإخلاء 33 بلدة
أصدر محافظ لبنان الشمالي، رمزي نهرا، قراراً بإخلاء اللاجئين السوريين من 33 بلدة في قضاء البترون، وطلب من "المدير الإقليمي لأمن الدولة" البدء بتنفيذه فوراً.
وقال "نهرا" في كتاب موجه إلى "المدير الإقليمي لأمن الدولة": "استناداً إلى قرار اللجنة المُشكلة لمتابعة موضوع السوريين في قضاء البترون، يُرجى تأمين المؤازرة الأمنية لبلدات قضاء البترون لإجلاء السوريين غير الشرعيين من تلك البلدات والقرى".
وطلب نهرا في كتابه إغلاق المساكن التي يشغلها اللاجئون السوريون بالشمع الأحمر "في حال عدم التجاوب"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
التضييق على السوريين وإجبارهم على مغادرة بلدات في لبنان
تتبع السلطات اللبنانية سياسة التضييق على اللاجئين، حيث سبق أن أغلقت مئات المحال التجارية التي يديرونها، كما أجبرت العديد منهم على مغادرة بلدات كانوا يقيمون فيها، مما دفعهم إلى الانتقال إلى مناطق لبنانية أخرى أو العودة إلى سوريا تحت الضغط.
وقبل أيام، أجبرت السلطات اللبنانية في بلدة بزبينا بمنطقة عكار شمالي لبنان، مجموعة من اللاجئين السوريين على مغادرة البلدة، كما حدث في العديد من المناطق الأخرى.