البث المباشر
ملخص
- الهيئة السعودية للزكاة والضرائب والجمارك تحبط تهريب أكثر من مليون حبة "كبتاغون".
- الشحنة المخدرة كانت مخبأة داخل ثمار فلفل وجوافة.
- الهيئة تشدد على أهمية الرقابة الجمركية للحد من محاولات التهريب.
- لم تكشف السلطات السعودية عن مصدر الشحنة أو جنسية المهربين أو مستقبل الحبوب.
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية عن إحباط محاولة تهريب شحنة من حبوب "الكبتاغون" المخدرة، عبر ميناء ضباء شمال غربي المملكة، كانت مخبأة داخل ثمار فلفل وجوافة.
وفي بيان لها، قالت الهيئة إنها أحبطت محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون، تجاوزت مليون حبة، عُثر عليها مخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر ميناء ضباء.
وأوضح البيان أنه "وردت إرسالية عبر ميناء ضباء، عبارة عن فلفل وجوافة، محمولة على إحدى الشاحنات القادمة، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عنها عبر التقنيات الأمنية والوسائل الحية، عُثر على 1,006,518 حبة كبتاغون مُخبأة ضمن الإرسالية".
وأشارت الهيئة إلى أنه "بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، لضمان القبض على مستقبل المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليه".
وشددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية على أنها "ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب"، مؤكدة أن ذلك "يأتي تحقيقاً لأبرز ركائز استراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع، بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات".
ولم تذكر السلطات السعودية مصدر شحنة "الكبتاغون"، أو جنسية المهربين أو مستقبلها في المملكة، في حين يعتبر ميناء ضباء من أبرز الموانئ السعودية على البحر الأحمر، وقريباً من ميناء العقبة الأردني والموانئ المصرية، بما في ذلك ميناء شرم الشيخ.
تهريب المخدّرات من مناطق النظام السوري
يشار إلى أن السعودية ودول الخليج العربي تعلن بشكل مستمر، عن ضبط شحنات مخدرات من دون ذكر المصدر إلا أن كل المؤشرات تدل على مسؤولية النظام السوري، الذي ينتج 80 % من مخدر "الكبتاغون" في العالم، وفق تقارير أممية.
وخلال السنوات الماضية، ضبطت العديد من دول العالم، في مقدمتها الأردن ودول الخليج العربي، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري، والمخبأة داخل فاكهة وخضراوات وأجبان، ومختلف المواد الغذائية وغير الغذائية.
ويعدّ النظام السوري وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً لحبوب "الكبتاغون" المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.
