icon
التغطية الحية

السلطات الألمانية تفرج عن ضابط المخابرات المنشق إياد الغريب

2023.09.20 | 12:23 دمشق

الضابط السابق في استخبارات نظام الأسد إياد الغريب أثناء جلسات المحاكمة في كوبلنز - رويترز
الضابط السابق في استخبارات نظام الأسد إياد الغريب أثناء جلسات المحاكمة في كوبلنز - رويترز
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إياد الغريب هو ضابط سوري منشق عن مخابرات النظام السوري.

  • قضى الغريب فترة في السجن في ألمانيا، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتعذيب معتقلين في فروع النظام الأمنية في سوريا.

  • الحكم الصادر ضده كان أول حكم من نوعه في ألمانيا في قضية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

  • تم الإفراج عن الغريب بعد انتهاء مدة حكمه، وقد تم حساب فترة الحكم من تاريخ اعتقاله في ألمانيا في عام 2019.


أفرجت السلطات الألمانية، الثلاثاء، عن الضابط المنشق من مخابرات النظام السوري إياد الغريب، بعد انتهاء فترة حكم يقضيه في السجن.

وكان الغريب يقضي حكماً بالسجن لأربع سنوات ونصف أصدرته محكمة كوبلنز الألمانية في قضية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

وقال أحد أفراد عائلة الغريب لموقع تلفزيون سوريا إن "إياد تم الإفراج عنه بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 4 سنوات ونصف"، مشيراً إلى أنّ فترة الحكم احتسب من تاريخ اعتقاله عام 2019.

حكم قضائي لارتكاب جرائم ضد الإنسانية

وأصدر القضاء الألماني، في 2021 حكماً هو الأول من نوعه، ضد ضابط سابق في استخبارات نظام الأسد، تمت محاكمته في أول قضية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

ونص الحكم الذي صدر عن محكمة كوبلنز الألمانية، بالسجن أربع سنوات ونصفاً، بحق الضابط السابق في استخبارات نظام الأسد، إياد الغريب، بعد أن وجدته مذنباً بالتهم المنسوبة إليه، وهي "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتعذيب معتقلين في فروع النظام الأمنية".

وأشار القرار الصادر عن المحكمة، أن مدة الاعتقال تحتسب من تاريخ اعتقاله في ألمانيا في تشرين الأول من العام 2019.

يذكر أن القضاء الألماني حاكم إياد الغريب، 43 عاماً، بتهمة التواطؤ في جريمة ضد الإنسانية لمشاركته في توقيف متظاهرين، تم اقتيادهم إلى "فرع الخطيب" بدمشق بين أيلول وتشرين الأول من العام 2011.

يشار إلى أن محكمة "كوبلنز" غير متعلقة بالحكومة الألمانية، لكن بحسب قوانين حقوق الإنسان في الدستور الألماني، يمكن إثبات انتهاك حقوق الإنسان من خلال الأدلة والشهود، لهذا لا تهدف هذه المحاكمة فقط لإدانة المتهمين، بل لإدانة نظام الأسد بالكامل.

وتعتبر محاكمة إياد الغريب أمام محكمة كوبلنز أولى المحاكمات في العالم بشأن التعذيب وجرائم الحرب في سوريا، في سابقة عدَّتْها منظمات حقوقية "علامة فارقة في النضال ضد الإفلات من العقاب".