البث المباشر
ملخص:
- السفير الأميركي لدى تركيا، جيف فليك، أكد أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع نظام بشار الأسد.
- الولايات المتحدة تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشأن سوريا.
- نفى فليك صحة تصريحات المستشار السابق دوغلاس ماكغريغور حول إعداد الولايات المتحدة لـ PKK لمهاجمة تركيا.
- وصف فليك تصريحات ماكغريغور بأنها "هراء" ولا تعكس موقف الإدارة الأميركية أو الكونغرس.
قال السفير الأميركي لدى تركيا، جيف فليك، إن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع نظام بشار الأسد.
وبخصوص تقييمه لعملية التطبيع بين النظام السوري وتركيا، أوضح فليك أن "الولايات المتحدة لن تطبع علاقاتها مع سوريا، وأنها ستواصل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 2254 بخصوصها"، وفقاً لما نقلت وكالة "الأناضول".
وكذلك رد فليك على تصريحات الضابط الأميركي المتقاعد، المستشار السابق بوزارة الدفاع (البنتاغون)، دوغلاس ماكغريغور، التي ادعى فيها أن الولايات المتحدة تقوم بإعداد تنظيم PKK في سوريا لمهاجمة تركيا.
وأضاف بهذا الخصوص: "لم أسمع شيئاً ذُكر من هذا القبيل، لقد سمعته يقول بعض الهراء الذي لا علاقة له على الإطلاق بحلف شمال الأطلسي ولا يعكس آراء هذه الإدارة أو أي شخص أعرفه في الكونغرس، لذلك لا أقيم أي اعتبار لهذا الادعاء".
مسار التطبيع بين تركيا والنظام السوري
وقبل أيام، أدلى وزير الخارجية التركي حقان فيدان بتصريحات تشمل جميع ملفات مسار التطبيع مع النظام السوري، من بينها القضاء على الإرهاب، واللاجئون، والانسحاب، والشروط المسبقة، ومشاركة إيران.
وأوضح فيدان، بعد العديد من التسريبات الصحفية التي نشرتها وسائل إعلام تركية وروسية وإيرانية، عدم وجود جدول زمني واضح في الوقت الحالي للقاء بين أردوغان والأسد، وقال: "هناك فقط إعلان عن وجود إرادة للقاء"، على حد تعبيره.
وقال فيدان، بحسب ما نقلته صحيفة "صباح" التركية، إنه خلال اتصالاته مع النظام السوري وجد أنه منفتح على التفاوض، وإن أنقرة لم تُبلّغ بأي شروط مسبقة حتى الآن.
وعن الشروط مع النظام السوري، أضاف فيدان: "خذوا لاجئيكم، ودمروا الإرهابيين في أرضكم، وأنا سأسحب جنودي. دعني أرى المؤشرات بأنك ستنشئ هيكلاً إدارياً لن يرسل لي لاجئين مرة أخرى ولن يشكل تهديداً أمنياً. عندما يتم طرح الشروط، لدي المزيد من الشروط".
