ملخص:
- وزير الدفاع التركي: أنقرة لن تناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود.
- قد تُعقد لقاءات بين تركيا و"سوريا" في إطار جهود التطبيع إذا توفرت الظروف المناسبة
- التعاون مع العراق في مكافحة الإرهاب يمثل نقطة تحول، مع تهديد حزب العمال الكردستاني لمشروع طريق التنمية
- المحادثات بشأن عودة تركيا لبرنامج مقاتلات إف-35 مستمرة، دون تغيير في نهج أنقرة وواشنطن
- أنقرة ترغب في شراء مقاتلات "يوروفايتر تايفون" من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا، لكن لم يُحرز تقدم ملموس حتى الآن
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر ، الإثنين، إن أنقرة لا يمكن أن تناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود.
وأضاف الوزير غولر لوكالة رويترز أن "تركيا وسوريا قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري في إطار جهود التطبيع إذا توفرت الظروف المناسبة".
وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي أنه سيدعو رئيس النظام السوري بشار الأسد لمناقشة تطبيع العلاقات التي قطعتها أنقرة عام 2011، لكن بشار الأسد قال إن محادثات من هذا القبيل لا يمكن إجراؤها إلا إذا ركزت على القضايا الجوهرية ومنها انسحاب القوات التركية من شمالي سوريا.
مكافحة "الإرهاب" مع العراق
وأشار إلى أن الخطوات المشتركة التي اتخذتها تركيا مع العراق في مكافحة الإرهاب تمثل نقطة تحول، مضيفا أن حزب العمال الكردستاني يمثل خطرا على الجانب العراقي من مشروع طريق التنمية الذي يجري التخطيط له مع دول بالمنطقة.
وفي سياق آخر، وردا على سؤال عما إذا كانت تركيا ترغب في العودة لبرنامج مقاتلات إف-35، قال غولر "نهج أنقرة وواشنطن لم يتغير لكن المحادثات مستمرة".
وكشف غولر أن أنقرة ترغب في شراء مقاتلات "يوروفايتر تايفون" من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا لكن لم يتم إحراز تطور ملموس حتى الآن.
وتابع "تركيا تتوقع من رئيس الناتو الجديد روتا أن يظهر نهجًا متوازنًا بين الحلفاء؛ التحالف يجب أن يبذل المزيد في مكافحة الإرهاب".
التطبيع التركي مع النظام السوري
الأسبوع الماضي، أوضح هاكان فيدان وزير الخارجية التركي عن عدم وجود جدول زمني واضح في الوقت الحالي للقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وقال: "هنالك فقط إعلان عن وجود إرادة للقاء" على حد تعبيره.
وقال فيدان بحسب ما نقلته صحيفة "صباح" التركية، إنه خلال اتصالاته مع النظام السوري، وجد أنه منفتح على التفاوض، وإن أنقرة لم تُبلّغ بأي شروط مسبقة حتى الآن.
وعن الشروط للتطبيع مع النظام السوري، أضاف فيدان: "خذوا لاجيئكم، ودمروا الإرهابيين في أرضكم، وأنا سأسحب جنودي. دعني أرى المؤشرات بأنك ستنشئ هيكلاً إدارياً لن يرسل لي لاجئين مرة أخرى ولن يشكل تهديداً أمنياً. عندما يتم طرح الشروط، لدي المزيد من الشروط".