دعت السفارة الأميركية في كابل جميع المواطنين الأميركيين بالقرب من مطار كابل إلى مغادرة منطقة المطار على الفور، محذرة من وجود "تهديد محدد وموثوق".
وقالت السفارة في بيان إن حالة التأهب الأمني "بسبب تهديد محدد وموثوق، ويجب على جميع المواطنين الأميركيين بالقرب من مطار كابل مغادرة منطقة المطار على الفور".
وأشارت إلى أن هناك العديد من الأهداف تتعرض "للتهديد" وهي "البوابة الجنوبية للمطار، وبوابة وزارة الداخلية الجديدة، والبوابة القريبة من محطة بنجشير للبترول في الجانب الشمالي الغربي من المطار".
وذكر موقع بوليتيكو (POLITICO) عن مسؤول في البنتاغون أن تحذير السفارة الأميركية في كابل بالابتعاد عن المطار، جاء بسبب تهديد تفجير بحزام ناسف.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن مطار كابل "من المرجح جداً" أن يتعرض للهجوم خلال الساعات القليلة المقبلة، وأكد أن الهجوم الأميركي الذي أسفر عن مقتل عنصرين من تنظيم "داعش" في خراسان ليست "الأخيرة".
وقال بايدن خلال لقاء مع مستشاريه العسكريين والأمنيين إن "الوضع على الأرض يبقى بالغ الخطورة، ويبقى خطر (وقوع) هجوم إرهابي على المطار مرتفعاً ". وأضاف "قادتنا أبلغوني بهجوم محتمل جداً خلال الساعات الـ 24 إلى الـ 36 المقبلة".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أمس السبت، أن قواتها "بدأت الانسحاب من مطار كابل"، من دون أن تذكر عدد المغادرين.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن "الجيش الأميركي بدأ بالتراجع من مطار حامد كرزاي الدولي (كابل)"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة "لا تزال مسؤولة عن المطار وتأمينه"، وأضاف أن "طالبان ليست في المطار، ولا حارسة للبوابات".
وأكد أن "رفات 13 جنديا قتلوا في الهجوم قرب مطار كابل، في طريقهم إلى الولايات المتحدة"، مبينا أنه سيتم إعلان أسمائهم قريبا.
كما أعلن كيربي أن عنصرين بارزين في تنظيم داعش على صلة بالهجوم الأخير على مطار كابل قد قتلا، وأصيب آخر في ضربة أميركية نُفذت صباح أمس السبت.