دعت السعودية والبحرين، مساء أمس الأربعاء، إلى الإسراع في العمل الثنائي بين دول مجلس التعاون الخليجي لـ"إزالة الأمور العالقة".
جاء ذلك في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، مع ختام زيارة قام بها عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الرياض الأربعاء، من دون تفاصيل بشأن طبيعة "الأمور العالقة".
ووفق البيان، التقى العاهل البحريني بنظيره السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وعقدا جلسة مباحثات بشأن تعزيز العلاقات ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان خلالها على "مضامين إعلان العُلا الصادر في 5 من يناير (كانون الثاني) 2021".
وهذا الإعلان هو اتفاق مصالحة بين قطر من جانب والسعودية والبحرين والإمارات ومصر من جانب آخر بعد نحو 3 سنوات من قطع العلاقات بين الجانبين.
ووفق هذا الإعلان، اتفق الجانبان على "الإسراع في العمل الثنائي بين دول المجلس لإزالة كل الأمور العالقة، بما يعزز تضامن واستقرار دول مجلس التعاون وقوة وتماسك دول المجلس ووحدة الصف بين أعضائه".
ولم يذكر البيان طبيعة تلك "الأمور العالقة"، غير أنه في 18 من شباط الماضي، قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، إن المنامة "ليس لديها خلاف حول آلية الحوار مع الدوحة بشأن القضايا العالقة طبقاً لبيان العلا"، ووجهت الدعوة إلى قطر لبحث القضايا والرد عليها، بحسب الوكالة الرسمية حينها.
ووفق البيان المشترك، أكدت السعودية والبحرين على "أهمية استمرار العمل على تطوير التعاون العسكري وتعزيز التعاون الأمني".
وجددتا الدعوة إلى "تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين"، وكذلك الحل السياسي للقضيتين السورية واليمنية.
كما أكدتا "أهمية إجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوز لبنان لأزماته وحصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية"، و"التعاون بشكل جدي مع الملف النووي لإيران لتجنيب المنطقة الأنشطة المزعزعة للاستقرار".