ملخص:
- وزير الخارجية السعودي يؤكد أن حل الأزمة السورية سيسهم في استقرار وتنمية المنطقة.
- السعودية استأنفت علاقاتها مع النظام السوري لتعزيز التعاون والتنسيق.
- المملكة تدعو للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
- السعودية أعادت علاقاتها مع النظام السوري في نيسان 2023 وساهمت في إعادة عضويته بالجامعة العربية.
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن حل القضية السورية سيسهم في تنمية واستقرار عموم المنطقة.
وقال بن فرحان إن السعودية استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري "لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين بشأن القضايا المشتركة، إيمانًا منها بأن حل الأزمة السورية سيسهم في تنمية واستقرار المنطقة".
وشدد بن فرحان، في كلمة خلال اجتماع الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، "بما يحقق الخير لشعبها".
كذلك أشار بن فرحان إلى أن السعودية اتخذت خطوات واضحة للدفع نحو التهدئة والتنمية على الصعيد الإقليمي، بما في ذلك الاتفاق مع إيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية على أساس احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر أن إعادة العلاقات مع إيران ينعكس إيجابياً على ترسيخ الأمن والاستقرار، ودفع عجلة التنمية والازدهار الإقليمي، معرباً عن تطلع المملكة إلى تعاون طهران مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي والصواريخ الباليستية.
التطبيع السعودي مع النظام السوري
قررت السعودية في نيسان 2023 إعادة علاقاتها مع النظام، حيث أجرى آنذاك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان زيارة إلى دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاماً والتقى مع بشار الأسد.
وساهم الموقف السعودي في إعادة النظام إلى الجامعة العربية بعد أكثر من 12 عاماً من تجميد عضويته بسبب انتهاكاته ضد الشعب السوري.
ودعت السعودية بشار الأسد لحضور القمة العربية التي استضافتها مدينة جدة في أيار 2023، لتكون المرة الأولى التي يشارك فيها منذ قمة 2010.
الجدير بالذكر أن النظام عيّن أيمن سوسان سفيرا له في الرياض، فيما أعلنت السعودية لاحقاً تعيين فيصل بن سعود المجفل سفيراً لها في دمشق.