icon
التغطية الحية

السفارة السعودية في دمشق تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني

2024.09.25 | 19:04 دمشق

آخر تحديث: 26.09.2024 | 10:38 دمشق

اليوم الوطني السعودي في دمشق
أكد القائم بأعمال السفارة العراقية وجود تطورات إيجابية في العلاقات بين النظام السوري والسعودية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • سفارة السعودية في دمشق تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لأول مرة منذ 14 عاماً.
  • القائم بأعمال السفارة السعودية يشيد بالعلاقات التاريخية بين السعودية والنظام السوري.
  • الدبلوماسي السعودي يؤكد العمل لخدمة المصالح المشتركة والقضايا العربية والإسلامية.
  • معاون وزير خارجية النظام السوري يشير إلى أن التعاون مع السعودية يخدم أمن المنطقة واستقرارها.
  • القائم بأعمال السفارة العراقية يؤكد وجود تطورات إيجابية بين النظام السوري والسعودية.

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى النظام السوري، أمس الثلاثاء، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني، في فندق "الفورسيزنز" بدمشق، وذلك للمرة الأولى منذ 14 عاماً.

وأكد القائم بأعمال سفارة الرياض في دمشق، عبد الله الحريص، أن "العلاقات التاريخية بين السعودية والنظام السوري ترويها مشاعر المحبة والأخوة، وأواصر القربى والعروبة والدم والمصير المشترك".

وأعرب الدبلوماسي السعودي عن تطلعه "بعون الله ثم بتوجيهات قيادتي البلدين إلى العمل لخدمة المصالح المشتركة، وخدمة القضايا العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين".

تطورات إيجابية وتعميق للعلاقات

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن معاون وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، حبيب عباس، قوله إن "التعاون العربي، أو التعاون السوري السعودي، يخدم أمن المنطقة واستقرارها"، مشدداً على أن "العلاقات بين النظام السوري والسعودية هي علاقات لمصلحة البلدين".

من جانبه، أكد القائم بأعمال سفارة العراق لدى النظام السوري، ياسين شريف الحجيمي، للصحيفة أن العلاقات بين النظام السوري والسعودية "تشهد تطورات إيجابية، وهناك تعميق للعلاقات، حيث فتحت سفارتا البلدين أبوابهما في الرياض ودمشق".

وأشار الحجيمي إلى أن السعودية "أسهمت بعودة النظام السوري إلى مقعده الذي يستحقه في جامعة الدول العربية، وهي إحدى دول لجنة الاتصال العربية التي تعمل لغرض نيل الاستحقاقات من هذه العودة إلى الجامعة العربية، ورفع الحصار الظالم المفروض على النظام السوري"، وفق تعبيره.

إعادة افتتاح سفارة الرياض في دمشق

وفي 9 أيلول الجاري، أعلنت السعودية إعادة افتتاح سفارتها رسمياً لدى النظام السوري في العاصمة دمشق، وذلك "دعماً وتعزيزاً للعلاقات المتبادلة بين البلدين".

وفي 26 من أيار الماضي، أعلنت السعودية تعيين فيصل بن سعود المجفل سفيراً لها لدى النظام السوري في دمشق، وذلك بعد أشهر من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

وقبل ذلك، أعلنت حكومة النظام السوري استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية، كما أعادت افتتاح سفارتها في الرياض وعيّنت نائب وزير خارجيتها، أيمن سوسان، سفيراً لها في الرياض.

وجاء ذلك في سياق استكمال مراحل التطبيع بين الممكلة والنظام السوري، بعد نحو 12 عاماً من القطيعة، قبل أن تعود الاتصالات والزيارات الرسمية على مستوى رئيس النظام، بشار الأسد، الذي حضر القمتين العربيتين في جدة والرياض.

والعام الفائت، قرّرت السعودية والنظام السوري، استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين في الرياض ودمشق، بعد أكثر من عقد على إغلاق السفارات بين البلدين، وبعد أيام من قرار الجامعة العربية استئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعاتها وجميع اجتماعات منظماتها وأجهزتها التابعة، بعد 12 عاماً من التجميد.

العلاقات بين السعودية والنظام السوري

منذ بداية الثورة السورية عام 2011، اتخذت السعودية موقفاً قوياً إزاء النظام السوري وقطعت العلاقات معه، وأكدت في أكثر من مناسبة على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.

لكن الخطاب السعودي العلني شهد، منذ مطلع العام 2023، تبدلات عدة برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا، إذ بادرت السعودية لأوّل مرة في إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.

وبعد ذلك قالت الخارجية السعودية إن المملكة تجري محادثات مع النظام السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين الجانبين، وكان ذلك أوّل اعتراف رسمي بتطبيع العلاقات الدبلوماسية.