ملخص:
- اشتكى أهالي دمشق من الارتفاع الكبير في أسعار سندويشة الفلافل وتفاوتها بين المحلات.
- سعر السندويشة تضاعف من 5000 إلى 12 ألف ليرة، مما جعلها خارج متناول العديد من الناس.
- أمين سر جمعية المطاعم يؤكد عدم إصدار تسعيرة جديدة وأن بعض الباعة لا يتقيدون بالأسعار المحددة.
اشتكى عدد من الأهالي في دمشق من الارتفاع الكبير في سعر سندويشة الفلافل، وتفاوت أسعارها من محل إلى آخر، متسائلين عن غياب الرقابة وسبب هذا الغلاء المفاجئ.
وليد، وهو طالب جامعي، يروي أنه لم يعد قادراً على شراء سندويشة الفلافل بسبب ارتفاع سعرها، مضيفاً أنه "كان يتناولها سابقاً مرتين في اليوم مقابل 5000 ليرة، أما اليوم، فقد ارتفع سعرها إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 12 ألف ليرة".
وأردف: "اشتريتها منذ فترة من منطقة شعبية بـ6500 ليرة، ومنذ يومين اشتريتها بنفس المكونات بـ12 ألف، أصابتني الدهشة، هل وضع لي البائع شاورما بدلاً من الفلافل؟".
من جانبها، تؤكد تهاني، وهي موظفة، أنها أيضاً لم يعد بإمكانها شراء سندويشة الفلافل، حيث قالت لموقع "أثر برس" المقرّب من النظام: "نحن خمسة أشخاص في المنزل، كنت أشتري سابقاً 5 سندويشات بـ25 ألف ليرة، أما اليوم فأحتاج إلى 60 ألف ليرة لشراء 5 سندويشات، حيث يصل سعر الواحدة إلى 12 ألف ليرة".
ما سر ارتفاع الأسعار؟
بدوره، أوضح أمين سر جمعية المطاعم ورئيس لجنة الدراسات وأسعار المواد في الاتحاد العام للجمعيات الحرفية، سام غرة، أن تسعيرة سندويشة الفلافل لم تُصدر حتى الآن، وأن سعرها ثابت منذ أيلول 2023 عند 5000 ليرة.
وأشار إلى أن بعض الباعة لا يتقيدون بهذا السعر، حيث تتراوح الأسعار بين 8000 و13 ألف ليرة في بعض المناطق.
وفي حالة ورود شكوى حول عدم التقيد بالأسعار، ذكر غرة: "نقوم بزيارة المحل المذكور ونتحقق من المكونات، إذا كانت مكلفة ويتراوح سعر السندويشة بين 6000 و8000 ليرة، لا نستطيع محاسبة البائع، أما إذا كان السعر مبالغاً فيه، نوجه له إنذاراً ليبيع بسعر معقول".
وختم غرة حديثه قائلاً: "اقترحنا رفع سعر المأكولات الشعبية، ولكن الموافقة لم تصدر بعد، فمثلاً، ثمن كيلو المسبحة يبلغ اليوم 24 ألف ليرة، ونقترح أن يكون بين 28 و30 ألف ليرة بنسبة طحينة 25%، كما اقترحنا أن يرتفع سعر سندويشة الفلافل إلى 6-8 آلاف ليرة حسب طلب الزبون".
يُشار إلى أن الجمعية الحرفية للمطاعم الشعبية في دمشق تخطط لتعديل أسعار المأكولات الشعبية بحجة التماشي مع الارتفاع المتزايد في كلفة المواد الأولية، حيث ذكر رئيس الجمعية، كمال النابلسي، أن دراسة جديدة لزيادة الأسعار تم إعدادها وتسليمها للجهات المعنية في محافظة دمشق لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.