خلط الرئيس الأميركي جو بايدن بين الشعبين الإيراني والأوكراني، في خطأ غير مقصود، في جزء من حديثه عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بايدن في خطاب الاتحاد أمام الكونغرس الأميركي، أمس الأربعاء، "ربما يطوق بوتين كييف بالدبابات، لكنه لن يربح قلوب الشعب الإيراني وعقوله".
ورصدت الكاميرات نائبة الرئيس، كامالا هاريس، وقد بدا عليها أنها أدركت أن رئيسها وقع في الخطأ.
وبالطبع كان الرئيس الأميركي يقصد الشعب الأوكراني، لكن الأمر اختلط عليه وذكر الشعب الإيراني عوضاً عنه.
ويأتي هذا الخطأ في ظل محاولة الولايات المتحدة وإيران استئناف الاتفاق النووي الموقع بين طهران والغرب عام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، وسعي إدارة بايدن لإحيائه في محادثات فيينا الجارية حالياً.
وتسببت زلة اللسان التي وقع فيها بايدن بانتشار المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، التي علق الكثير من روادها، ولا سيما موقع "تويتر" على الأمر، حيث ظهرت نحو 17 ألف تغريدة خلال ساعة واحدة فقط تربط بين "بايدن والشعب الإيراني".
وأبدى عدد من الناشطين تندرهم عليه، في الوقت الذي انتقده فريق آخر، بينما أشار فريق ثالث إلى أن الأمر مجرد خطأ.
حتى بايدن يقول إيران هي السبب 😁🤣
— محمد السلمان (@MohdAlSalman1) March 2, 2022
يقول حجي بايدن ان بوتين قد يطوق كييف بالدبابات ، لكنه لن يكسب قلوب وأرواح الشعب "الإيراني" 🤣#Biden#Putin#UkraineRussiaWar#الحرب_الروسية_الاوكرانية#روسيا_اوكرانيا#بوتن pic.twitter.com/1W9Kn8tiFI
Listen again and watch Kamala pic.twitter.com/py4huXmqSo
— ➰ (@gearholla) March 2, 2022
بايدن: بوتين بإمكانه تطويق كييف بالدبابات لكنه لن يحظى بحب الإيرانيين.
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) March 2, 2022
يقصد الأوكرانيين. علامات عدم الارتياح تعلو وجه نائبته كامالا هاريس التي لاحظت هذا الخطأ الغريب.#Biden pic.twitter.com/ju6Q7yMevE