أعلن الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" أن فرقه المختصة نقلت، أمس الجمعة، 18 حالات وفاة من المشافي والمراكز الخاصة بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية.
وأضاف في منشور له على صفحته على "الفيس بوك" أن الفرق المختصة نقلت أيضاً 28 مصاباً بفيروس كورونا إلى مشافي ومراكز العزل الصحي.
وذكّر الدفاع المدني بضرورة أخذ اللقاح المضاد للفيروس واتباع الإرشادات للوقاية من الإصابة به، مطالباً الأهالي في قرى وبلدات شمال غربي سوريا بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين بشكل مستمر.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية لدى الأهالي بسبب كورونا في منطقة شمالي غربي سوريا وتحديداً محافظة إدلب، في مواجهة فيروس كورونا وسط تزايد أعداد الإصابات والضحايا وعجز القطاع الصحي عن استيعاب الأعداد.
وكان الطبيب حسام قرة محمد مسؤول ملف كورونا في مديرية صحة إدلب، أكد في حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا أن جميع أسرّة العناية المشددة في مستشفيات كورونا ومراكز العزل ممتلئة تماماً، والمرضى المتدهورة أحوالهم الصحية لا يجدون مكاناً يتعالجون فيه بسبب عجز القطاع الطبي.
ولفت إلى أن المنظمات والمؤسسات الصحية ومنها "مديرية صحة إدلب"، تتواصل بشكل مكثف مع جهات دولية ومنظمات طبية لدعم القطاع الطبي لمواجهة الفيروس، لكن من دون ردّ فاعل حتى الآن.
وحذّر مدير صحة إدلب سالم عبدان، بداية الشهر الجاري، من أن القطاع الصحي مهدد بالانهيار، بسبب تفشي فيروس كورونا، مؤكداً أن هناك حاجة ماسة إلى الأوكسجين.
وأضاف في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن "كثيراً من المرضى لا يجدون أسرّة سواء في غرف العناية المركزة أو في الأقسام المخصصة لفيروس كورونا.