أصدر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) تقريراً شاملاً عن أنشطته خلال شهر تشرين الأول الماضي، موضحاً حجم الجهود المبذولة في إنقاذ الأرواح وتحسين واقع المجتمعات المتضررة في مناطق شمال غربي سوريا.
وقدمت فرق الدفاع المدني السوري خدمات متعددة شملت البحث والإنقاذ والإسعاف والتوعية الصحية، حيث غطت العمليات 506 تجمعات سكانية و637 مخيماً.
ونفذت الفرق 142 عملية بحث وإنقاذ استجابة للهجمات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا التي استهدفت المدنيين، ونتج عنها انتشال 14 قتيلاً، بينهم امرأة وطفل، وإنقاذ 90 مصاباً، من ضمنهم 26 طفلاً و11 امرأة.
مكافحة الحرائق وحوادث السير
سيطرت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني على 288 حريقاً، وأسعفت 4 رجال أصيبوا خلالها.
كما استجابت الفرق لـ171 حادث سير، أسفرت عن إسعاف 169 مصاباً، بينهم 32 طفلاً و22 امرأة، بينما تسببت الحوادث بوفاة رجل وامرأة.
دعم القطاع الصحي
وفرت فرق الدفاع المدني 11,365 خدمة صحية عبر مراكز صحة الأسرة، مستهدفة النساء والأطفال بالدرجة الأولى.
ونظمت الفرق أيضاً 6,152 جلسة توعية صحية وزيارة منزلية استفاد منها 11,018 فرداً، كما نقل المسعفون أكثر من 21,612 مريضاً إلى المشافي والمراكز الصحية، وشملت الحالات نقل مرضى الكلى وحديثي الولادة.
مشاريع بنى تحتية لتعزيز الاستقرار
وأسهمت الفرق في مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، بما في ذلك بناء مدرسة خالد بن الوليد في جنديرس، وتأهيل 22 مدرسة تضررت من الزلزال، وشبكات المياه والصرف الصحي بطول 5,077 متراً، وإنارة شوارع بطول 600 متر في أريحا.
كما تعمل الفرق حالياً على مشاريع بنى تحتية حيوية، مثل بناء مركز للسرطان في عفرين، وتأهيل الطرق في المخيمات.
إزالة مخلفات الحرب
نفذت فرق إزالة الذخائر 139 عملية في 69 قرية، أزالت خلالها 138 ذخيرة غير منفجرة، وتضمنت هذه العمليات صواريخ، مقذوفات، قنابل يدوية، وذخائر عنقودية.
كذلك نظمت الفرق 559 جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحرب، مستهدفة الأطفال وطلاب المدارس لتقليل الإصابات وزيادة الوعي.