icon
التغطية الحية

الدفاع الأميركية: أي عمل عسكري يعرقل مهمة قوتنا في سوريا يشكل قلقاً

2022.11.22 | 05:45 دمشق

الجيش التركي
شدد المسؤول الأميركي على أن تركيا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وتربطها علاقة متينة بالولايات المتحدة - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية على أن "أي عمل عسكري يعرقل مهمة القوات الأميركية في سوريا، يشكّل قلقاً للولايات المتحدة".

وفي تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأميركية، قال المسؤول إن قوات بلاده في سوريا والعراق لم تتعرض للخطر من جراء العملية العسكرية التركية، مشيراً إلى أنه "ليس من المستبعد أن تكون أنقرة أبلغت واشنطن بخططها عبر قنوات الاتصال وعدم الاشتباك الدائمة بين البلدين".

وشدد المسؤول الأميركي على أن تركيا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" وتربطها "علاقة متينة" بالولايات المتحدة.

الوضع شمالي سوريا "صعب"

من جانبه، وصف منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، الوضع شمالي سوريا بأنه "صعب".

وخلال مشاركته في "مؤتمر حوار المنامة"، دعا ماكغورك إلى "التوقف عن زعزعة الاستقرار في شمالي سوريا"، مؤكداً على "التزام الولايات المتحدة وحرصها على إبقاء الحدود السورية التركية آمنة".

وردأً على سؤال حول تفجير شارع الاستقلال في إسطنبول، نفى المنسق في مجلس الأمن القومي أن يكون لدى الولايات المتحدة أي معلومات عن الجهة التي نفذت التفجير.

عملية "المخلب - السيف"

ومساء السبت الماضي، نفّذت طائرات حربية تركية حملة قصفٍ مكثّف على عدة مواقع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" و"حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق، مخلفة قتلى وجرحى، ضمن عمليةٍ أطلقت عليها "المخلب - السيف".

واستهدفت العملية مناطق عين العرب ومنبج ومنطقة زور مغار وتل رفعت والجزيرة والمالكية شمالي سوريا، ومناطق قنديل وآسوس وهاكورك في شمالي العراق، وفق وزير الدفاع التركي، الذي أعلن عن "تحييد 184 إرهابياً" منذ انطلاق العملية حتى مساء أمس الإثنين.

كما أسفرت العملية عن تدمير 89 هدفاً، بينها ملاجئ ومخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات، والقضاء على عدد من عناصر "حزب العمال الكردستاني"، المصنّف على قائمة الإرهاب في تركيا، بينهم العديد من القادة رفيعي المستوى في الحزب، وفق بيانات رسمية تركية.

وأمس الإثنين، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن عملية "المخلب - السيف" لا يمكن أن تقتصر على الضربات الجوية، موضحاً أنه سيتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده لم تُجرِ أي مباحثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أو الأميركي، جو بايدن، بخصوص العملية، مؤكداً على أن "جهاز الأمن التركي يقرر ويتخذ خطواته، ولا ننتظر الإذن من أحد وعلى الولايات المتحدة أن تعرفنا جيداً بعد الآن".

ونقل الصحفي التركي عبد القادر سيلفي، عن مسؤول تركي قوله إن الحكومة التركية تخطّط لشن عملية عسكرية برّية في شمالي سوريا، بعد عملية "المخلب - السيف".