البث المباشر
كشفت وزارة الداخلية التركية، اليوم الأربعاء، عن هوية المنفذ الثاني للهجوم الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها "نتيجة للبحث وتحليل الحمض النووي، تبيّن أن الإرهابي الآخر هو أوزكان شاهين" وهو عضو في حزب العمال الكردستاني.
وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات التي بدأتها وحداتها الأمنية مازالت مستمرة.
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في وقت سابق عن هوية أحد منفذي الهجوم ويدعى "حسن أوغوز" ويلقب بـ"كانيفار إردال" وهو أيضاً عضو في حزب العمال الكردستاني، وكان يقود السيارة عند تنفيذ الهجوم.
حزب العمال الكردستاني تبنى الهجوم
وتبنى حزب العمال الكردستاني "PKK" الهجوم الانتحاري الذي استهدف مديرية الأمن في أنقرة والتي تبعد عن البرلمان التركي ووزارة الداخلية نحو 1 كيلومتر.
وجاء في بيان الحزب أن "فريقا تابعا لكتيبة الخالدين" نفذ ما وصفه بـ"عملية تضحية ضد مبنى وزارة الداخلية"، مشيراً إلى أنه كان من المقرر أن "يتم تنفيذ هذا الإجراء في يوم افتتاح البرلمان، بالقرب من مبنى البرلمان، وقد تم تنفيذه تماماً كما هو مخطط له".
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قد دعا أمس الثلاثاء، أصدقاء تركيا لاتخاذ خطوات "ملموسة" تجاه التنظيمات الإرهابية وإدانة الهجوم.
يأتي ذلك في الوقت الذي دانت فيه دول عربية الهجوم وهي السعودية وقطر والكويت ومصر والأردن وفلسطين والجزائر، كما أصدرت جامعة الدول لعربية بيان إدانة.
