البث المباشر
ملخص:
- أعلنت الداخلية الأردنية أن منفذ هجوم جسر اللنبي هو الأردني ماهر الجازي.
- الهجوم أسفر عن مقتل 3 مدنيين إسرائيليين قبل أن تقتل القوات الإسرائيلية المهاجم.
- التحقيقات تشير إلى أن الهجوم كان عملاً فردياً، والتفاصيل ما زالت قيد التحقيق.
- أكثر من 100 شاحنة أردنية عادت للمملكة، وتم الإفراج عن السائقين الذين تم استجوابهم.
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، أمس الأحد، أن التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار عند جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، كشفت أن منفذ الهجوم هو المواطن الأردني ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية بمحافظة معان.
وأوضحت الداخلية الأردنية في بيان، أن الجازي كان يعمل سائق شاحنة تجارية تنقل بضائع من الأردن إلى الضفة الغربية.
وفي وقت سابق أمس، أفادت السلطات الإسرائيلية بأن الهجوم أسفر عن مقتل 3 مدنيين إسرائيليين يعملون كحراس أمن عند المعبر الحدودي، قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية من قتل المهاجم.
ويعد هذا الحادث الأول من نوعه منذ اندلاع التوترات في المنطقة من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أدى إلى زيادة التوتر في المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
وأوضحت الداخلية أن الأدلة الأولية تشير إلى أن الهجوم كان عملاً فردياً، مؤكدة أن التحقيقات ما تزال مستمرة للكشف عن جميع تفاصيل الحادث.
تنسيق لدفن جثة منفذ الهجوم في الأردن
وأشارت الوزارة إلى أن السائقين الأردنيين الذين تم استجوابهم بعد الحادث قد تم الإفراج عنهم، وبأن أكثر من 100 شاحنة عادت إلى المملكة خلال يوم أمس. وقالت إنه يجري التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثة منفذ العملية، لتدفن في الأردن.
من جهتها، قالت وكالة رويترز إنّ منفذ الهجوم كان يبلغ من العمر 39 عاماً وينتمي لعشيرة الحويطات، التي تتمتع بنفوذ واسع في جنوبي الأردن.
وأعلنت السلطات الأردنية عن فتح معبر جسر الملك حسين اعتباراً من صباح اليوم الإثنين في تمام الساعة العاشرة (بالتوقيت المحلي)، ليكون متاحًا للمسافرين فقط. ويُعتبر جسر اللنبي من المعابر الحيوية بين الأردن والضفة الغربية، ويقع إلى الشمال من البحر الميت بين عمان والقدس.
ووقّعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام عام 1994 وبينهما علاقات أمنية وثيقة. وتعبر العشرات من الشاحنات يومياً من الأردن، محملة بالبضائع من المملكة ودول خليجية إلى أسواق بالضفة الغربية وإسرائيل.
