قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن أكثر من 23 ألف مدني، معظهم أطفال، استفادوا من حملات التوعية التي أطلقتها فرقه، منذ مطلع العام الجاري.
وأضاف المدني في بيان نشره على معرفاته الرسمية، أمس الثلاثاء، أنّ عدد المستفيدين تجاوز الـ23 ألفاً و477 مدنياً، حول المخلفات التي تشكل هاجساً للسكان في شمال غربي سوريا.
وأكّد أن حملات التوعية تعد خطوةً سبّاقةً في مساعدة فرقه بأعمال إزالة الذخائر غير المنفجرة، عبر تعريف المدنيين بأشكال مخلفات الحرب والذخائر وخطرها وطرق التصرف الآمن في حال مصادفة أي جسم غريب والإبلاغ عنه.
وتعتبر مخلفات الحرب خطراً طويل الأمد يهدد حياة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، ناتجاً عن سنوات طويلة من قصف النظام السوري وروسيا بذخائر مختلفة عنقودية، بحسب "الخوذ البيضاء".
وجدّدت المنظمة تحذيرها من خطر هذه المخلفات، خاصة مع اقتراب دخول فصل الصيف وارتياد المدنيين للمزارع والغابات، المليئة بالذخائر.
وتؤثّر مخلفات الحرب بشكل مباشر على استقرار المدنيين وحياة الأجيال القادمة، خاصة الأطفال، لجهلهم بماهية هذه الذخائر وأشكالها وخطرها على حياتهم.
وخلال العام الفات، وثّقت فرق الدفاع المدني السوري 24 انفجاراً لمخلّفات الحرب في شمال غربي سوريا، بينها 17 انفجاراً من مخلفات قصف سابق و7 انفجارات لألغام أرضية، أدّت إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال، وتسبّبت بإصابة 29 آخرين، بينهم 19 طفلاً وسيدتان.