"الخوذ البيضاء" تتلف عشرات الذخائر من مخلفات الحرب شمالي سوريا

أتلفت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عشرات الذخائر من مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، خلال الأسبوعين الفائتين.

وقالت "الخوذ البيضاء، إنها فرقها أتلفت عشرات الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب، بينها قنابل عنقودية وقذائف هاون، وذلك في مدن وبلدات عدّة شمال غربي سوريا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الفرق جلسات التوعية في المدارس والمرافق العامة لتنبيه المدنيين من خطر هذه الذخائر، بحسب الدفاع المدني.

مخلفات الحرب في سوريا

وسبق أن أكّدت "الخوذ البيضاء" في تقرير لها، أنّ ملايين المدنيين في سوريا يعيشون في مناطق موبوءة بالألغام والذخائر غير المنفجرة، مشيرة إلى أن هذه المخلفات "تشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان، وموتاً موقوتاً طويل الأمد".

اقرأ أيضاً

الخوذ البيضاء: مخلفات الحرب تشكّل موتاً موقوتاً لملايين المدنيين في سوريا

وتؤثّر هذه المخلفات بشكل مباشر على استقرار المدنيين والتعليم والزراعة وعلى حياة الأجيال القادمة، خاصة الأطفال، لجهلهم بماهية هذه الذخائر وأشكالها وخطرها على حياتهم.

وأشار التقرير إلى أنّ فرق الدفاع المدني تتعامل مع هذا الواقع لإزالة مخلفات الحرب وتوعية المدنيين بخطرها، مؤكدة أنها تمكنت من إزالة أكثر من 25 ألف ذخيرة غير منفجرة منها أكثر من  22 ألفاً و500 قنبلة عنقودية.

اقرأ أيضاً

تزايد مخاطر مخلفات الحرب شمالي سوريا مع قرب بدء فصل الربيع

وتحدّث التقرير عن أنواع مخلفات الحرب التي يواجهها الدفاع المدني في سوريا، حيث يكون بعضها على سطح الأرض، وبعضها الآخر مدفون تحت الأرض كقنابل الطائرات، مشيراً إلى اختلاف آلية الألغام عن الذخائر غير المنفجرة وصعوبة تحديد مدى تأثير وخطورة الأخيرة.

ضحايا مخلفات الحرب في سوريا

وثقت فرق الدفاع المدني السوري، خلال العام الفائت، 24 انفجاراً لمخلّفات الحرب في شمال غربي سوريا، من بينها 17 انفجاراً من مخلفات قصف سابق و7 انفجارات لألغام أرضية، أدّت إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال، وتسبّبت بإصابة 29 آخرين، بينهم 19 طفلاً وسيدتان.