أطلق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" حملة أطلق عليها اسم "#أنا_طفل" لتسليط الضوء على المصير الذي يواجهه مئات آلاف الأطفال في شمال غربي سوريا.
وأشارت المنظمة في إحصائيتها إلى أن 63 طفلاً فقدوا أرواحهم بهجمات مباشرة لقوات النظام وروسيا منذ شهر حزيران الماضي.
ودعت المنظمة إلى التحرك حقيقي لحمايتهم ووقف هجمات النظام وروسيا بحقهم.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 20, 2021
وأضافت: "يمر عام آخر ويقبل شتاء جديد وما يزال آلاف الأطفال السوريين في مخيمات النزوح، لمّا يتغير عليهم الحال سوى إلى الأسوأ فكل شتاء يمر عليهم يزيد سنةً من معاناتهم".
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 20, 2021
وأكدت منظمة الدفاع المدني السوري في تقرير سابق نشرته يوم الخميس الماضي أن "أكثر من 500 ألف طفل يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا والتي تضم أكثر من 1.5 مليون مدني، هم مهجرون قسراً من مختلف مناطق سوريا، وتفتقد تلك المخيمات البنية التحتية ومقومات الحياة، وتوفي العام الماضي طفل وأصيب أربعة آخرون بانهيار خيامهم من جراء السيول والرياح، ومع اقتراب فصل الشتاء تعود المعاناة من جديد مع السيول والأمطار والصقيع، وعدم قدرة العائلات على تأمين مواد التدفئة لانعدام الدخل المادي لأغلب الأسر".
ومضى على اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا نحو عام و8 أشهر، إلا أنّ قوات النظام مستمرة بخروقها لمنع الاستقرار وإجبار المدنيين على النزوح.
ومنذ مطلع حزيران الحالي، زاد التصعيد الميدانيّ في محافظة إدلب إلى أن وصل ذُروته في العاشر من الشهر ذاته، حيث شهدت منطقة جبل الزاوية جنوب المحافظة قصفاً واسعاً بالطيران الحربي الروسي، وسلاح المدفعية التابعة للنظام، ما أسفر عن سقوط قتلى بين المدنيين.