icon
التغطية الحية

الخضراوات باتت من الكماليات.. تراجع حركة البيع للنصف مقارنة بـ2022 في دمشق

2023.09.11 | 09:21 دمشق

سوق الهال بمنطقة الزبلطاني في العاصمة دمشق - "صحيفة تشرين"
سوق الهال بمنطقة الزبلطاني في العاصمة دمشق - "صحيفة تشرين"
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف عضو "لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه بدمشق"، محمد العقاد، عن تراجع حركة البيع والشراء في سوق الهال بمنطقة الزبلطاني بنسبة 50 في المئة عن العام الماضي، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن.

وقال لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن أسعار الفواكه خلال العام الحالي ارتفعت مقارنة بالعام الماضي بنسبة تتراوح 50 إلى 60 في المئة، بسبب ارتفاع تكاليف الزراعة وأسعار الأسمدة والبذار والنقل واليد العاملة، إضافة إلى العامل الأكبر وهو المازوت الذي يباع للمزارع بنحو 18 ألف ليرة لليتر الواحد.

تحذيرات من تراجع الزراعة

وأوضح أن هناك انخفاضاً في إنتاج المحاصيل من الخضراوات والفواكه هذا العام قياساً بالعام الماضي بنسبة كبيرة.

وحذر من تراجع الزراعة وأن وضع المزارع إلى الأسوأ، مؤكداً أن المزارع خاسر لأن أسعار مبيع الخضار والفواكه لا تغطي تكاليف زراعتها وجنيها ونقلها.

وتوقع أن تتقلص الزراعة خلال العام المقبل، وترتفع أسعار الخضر والفواكه أكثر من العام الحالي في حال لم تتدخل حكومة النظام وتدعم الزراعة.

التصدير في أفضل حالاته

وذكر العقاد أن المنتجات الزراعية المصدرة إلى دول الخليج تعتبر جيدة وبأفضل حالاتها وخصوصاً الفواكه، ولاسيما إلى السعودية ومن المتوقع أن تتحسن أكثر خلال الأيام المقبلة، فهنالك يومياً نحو 40 براداً محملاً بالخضر والفواكه المتنوعة تذهب إلى دول الخليج.

وأشار إلى أنه وخلال أسبوع جرى تصدير نحو أكثر من 5 آلاف طن من الخضر والفواكه كالبطاطا والبندورة والبطيخ والأجاص وغيرها من الفواكه.

أسعار الخضر والفواكه ارتفعت بنسبة 100% منذ زيادة الرواتب

بدوره، أكد أمين سر "جمعية حماية المستهلك"، عبد الرزاق حبزة، وجود ارتفاع كبير في أسعار الخضر والفواكه، وصل إلى أكثر من 100 في المئة منذ زيادة الرواتب الأخيرة.

ولفت إلى أن تصدير الخضر والفواكه أدى إلى شح في المواد بالأسواق المحلية رافقه ارتفاع كبير بالأسعار، كما أن آلية التسعير تجري وفقاً للتاجر في سوق الهال بناء على تقديرات السوق.

6.5 ملايين ليرة متوسط تكاليف معيشة الأسرة شهرياً

خلال النصف الثاني من شهر آب الجاري، ارتفع متوسط تكاليف المعيشة لعائلة مكونة من خمسة أفراد في سوريا إلى أكثر من 10.3 ملايين ليرة سورية، بعد أن كان في شهر تموز الفائت نحو 6.5 ملايين ليرة، في وقت لم يتجاوز متوسط الرواتب الـ 200 ألف ليرة، بحسب دراسة نشرتها جريدة قاسيون.