أكدت وزارة الخارجية القطرية، يوم الأحد، أنها تسعى دائماً لتحقيق الإجماع العربي، وأن موقف دولة قطر من التطبيع مع النظام السوري لم يتغير.
وأتى الموقف القطري بعد أن أصدر وزراء الخارجية العرب، (القرار رقم 8914) الذي أعلنوا فيه عن "استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من اليوم الأحد (7 من أيار 2023)".
وقال مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري إن دولة قطر تسعى دائما لدعم ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقا في سبيل ذلك، لكن الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع النظام السوري قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، عن تطلع دولة قطر إلى العمل مع الأشقاء العرب في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الكرامة والسلام والتنمية والازدهار، وأن يكون هذا الإجماع دافعا للنظام السوري لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن يعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري وتحسين علاقاته مع محيطه العربي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الأنصاري، على دعم دولة قطر لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
التطبيع العربي مع النظام السوري
وأصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية، في وقتٍ سابق اليوم، (القرار رقم 8914) الذي أعلنوا فيه عن "استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من اليوم الأحد (7 من أيار 2023)".
وزراء الخارجية العرب يتفقون على إعادة نظام #الأسد إلى الجامعة العربية
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 7, 2023
تقرير: فايز النعيمي#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/zrUBIe1l52
وأشار قرار وزراء الخارجية العرب إلى أنّ الموافقة بعودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، بناءً على موافقة مسبقة منه بـ"الالتزام بمخرجات اجتماع عمَّان الذي جرى في الأول من أيار الجاري".