دانت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم، الهجوم الذي نفذته قوات النظام على مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي البلاد، وخلف 15 قتيلاً.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها إن باريس "تدين بشدة الهجوم الدموي" الذي نفذته قوات النظام على درعا أمس الخميس.
وشدد البيان على ضرورة حل الأزمة السورية عبر الطرق السياسية استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، بعيداً عن الحلول العسكرية.
وأكد أن فرنسا ملتزمة بضمان عدم إفلات مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان من العقاب.
وأمس، قتل 15 مدنيا بينهم 6 أطفال بقصف مدفعي لقوات النظام على مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي البلاد عقب تصدي المعارضة لهجوم بهدف السيطرة الكاملة على حي درعا البلد.
وخرق نظام الأسد اتفاق درعا الثلاثاء الماضي الذي جرى بين اللجنة المركزية وممثلين عنه بضمان روسي، لتبدأ قوات النظام بتحريك العربات العسكرية وعشرات الدبابات إلى الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة درعا وأخرى إلى محيط حي المخيم، الأمر الذي تسبب ببدء حركة نزوح الأهالي من المنطقة.
وأغلق نظام الأسد طريق السرايا الذي تم فتحه السبت الماضي، بالإضافة إلى سحب قواته من ثلاث نقاط دخلتها الثلاثاء ضمن أحياء درعا البلد، ليقصف حي طريق السد وحي البحار ودرعا البلد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.