استقدمت قوات النظام بعد ظهر اليوم الجمعة، مزيداً من التعزيزات العسكرية باتجاه مدينة درعا، وريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية لتلفزيون سوريا إن التعزيزات شوهدت بالقرب من بلدة خربة غزالة شرقي درعا، وبالقرب من جسر إزرع وهي قادمة من اللواء 112 القريب من المدينة.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات توجهت إلى مدينة درعا عبر طريق الكتيبة المهجورة شمالي بلدة النعيمة من دون مرورها ببلدة صيدا، وذلك بعد أن قطع مقاتلون مساء أمس الأوتستراد الدولي دمشق – عمان.
وشملت التعزيزات بحسب المصادر دبابات وأسلحة ثقيلة وراجمات صواريخ من ضمنها صواريخ فيل وقاعدات صواريخ جولان شديدة الانفجار، وقد وصلت إلى عدة محاور من مدينة درعا واتجه قسم آخر إلى ريف درعا الغربي عن طريق بلدة محجة.
كما اتجهت آليات ثقيلة باتجاه حاجز الصوامع الرابط بين حي طريق السد المحاصر وريف درعا الشرقي.
وأشارت المصادر إلى قوات النظام وبالتعاون مع اللواء الثامن قام بإعادة عدد من عناصر حواجز صيدا إلى مواقعهم بحماية من عناصر اللواء.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار مسعى النظام بالضغط على أهالي درعا البلد من أجل الموافقة على شروطه في المفاوضات.
وخرق نظام الأسد اتفاق درعا الثلاثاء الماضي الذي جرى بين اللجنة المركزية وممثلين عنه بضمان روسي، لتبدأ قوات النظام بتحريك العربات العسكرية وعشرات الدبابات إلى الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة درعا وأخرى إلى محيط حي المخيم، الأمر الذي تسبب ببدء حركة نزوح الأهالي من المنطقة.
وأغلق نظام الأسد طريق السرايا الذي تم فتحه السبت الماضي، بالإضافة إلى سحب قواته من ثلاث نقاط دخلتها الثلاثاء ضمن أحياء درعا البلد، ليقصف حي طريق السد وحي البحار ودرعا البلد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.