قالت وزارة الخارجية التركية إن جهود بلادنا وموقفها المبدئي من أجل ضمان سلامة الشعب السوري فوق أي استفزاز.
جاء ذلك في منشور للوزارة، مساء الإثنين، عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس"، تعليقاً على الاعتداءات وأعمال العنف والتخريب التي تعرض لها اللاجئون السوريون في ولاية قيصري، وما تبعها لاحقاً من تطورات في الشمال السوري.
Zanlısı hakkında devletimizin adli süreçleri işlettiği bir suçun ardından Kayseri’de yaşanan üzücü hadiselerin, sınırlarımızın ötesinde de birtakım provokasyonlara malzeme edilmesi yanlıştır.
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) July 1, 2024
Türkiye’nin Suriye halkının esenliği için gösterdiği çabalar ve ilkeli duruşu, her…
واضافت أنه "ليس من الصواب استغلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري، والتي أطلقت دولتنا على إثرها إجراءات عدلية بحق المتورطين، كأداة للاستفزاز خارج حدودنا".
تبعات أحداث قيصري تمتد إلى الشمال السوري
وشهدت ولاية قيصري، ليل الأحد-الإثنين، أعمال عنف استهدفت ممتلكات السوريين، حيث أقدم مواطنون أتراك على حرق محال السوريين وتكسير سياراتهم، كما رموا منازلهم بالحجارة، في أحداث تُعتبر الأعنف ضد السوريين في تركيا، منذ بدء موجة اللجوء إليها، وذلك على خلفية ادعاءات بتحرش سوري بطفلة سورية من أقاربه.
ورداً على أحداث قيصري، خروج مظاهرات في عدة مناطق شمال غربي سوريا، يوم الإثنين، وأزال المتظاهرون الأعلام التركيّة من كلّ الشوارع والمرافق الخدمية والمدنيّة في المنطقة.
وتطورت المظاهرات إلى اقتحام المعابر الحدودية مع تركيا ومقار عسكرية وخدمية في مدن جرابلس وعفرين، كما رمى متظاهرون الحجارة على عربات للأمن والجيش التركي.
توقيف 67 شخصاً على خلفية الأحداث
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 67 شخصاً يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري.
وأشار الوزير في تغريدته على موقع "إكس" إلى أن "المواطنين تجمعوا في المنطقة بعد ذلك، وتصرفوا بطريقة غير لائقة بقيمنا الإنسانية، حيث قاموا بأعمال غير قانونية وألحقوا أضراراً بمنازل ومحال وسيارات تعود لأشخاص يحملون الجنسية السورية".