أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، استمرار الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري، وذلك بمناسبة مرور 12 عاماً على بدء الثورة في سوريا.
وقالت الخارجية الأميركية في سلسلة تغريدات نشرتها عبر حسابها في "تويتر": "صادف أمس مضي 12 عاماً على بدء الحرب في سوريا، وصارت الاحتياجات أكبر من أي وقت مضى، إذ أجّجت زلازل الشهر الماضي من المعاناة الشديدة للملايين".
وأضافت: "تواصل الولايات المتحدة الوقوف بجانب الشعب السوري إذ قدمت ما يفوق الـ 15.8 مليار دولار من المساعدات المنقذة للحياة منذ بدء الحرب".
الشعب السوري تحمل مصاعب لا يمكن تصورها
من جانبها قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور عبر "تويتر": "قبل 12 عاماً، قوبلت الاحتجاجات السلمية المطالبة بالإصلاح بقمع وحشي من قبل نظام الأسد. لمدة 12 عاماً منذ أن تحمل الشعب السوري مصاعب لا يمكن تصورها.
وأضافت أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تواصل العمل مع شركائها لمساعدة 5.5 ملايين شخص في جميع أرجاء سوريا شهرياً، هذا بالإضافة إلى وصول مئات الشاحنات المحمّلة بمساعدات من شركائنا إلى السوريين المتضررين من زلازل الشهر الماضي.
وأشارت إلى أنه في سوريا التي "مزقتها الحرب"، يتعلم الأطفال قاعدة مختلفة "ممنوع الاقتراب، ممنوع اللمس، أبلغ أصحاب الخوذ البيضاء".
وتابعت: "بفضل جهود التوعية التي تتولاها منظمة الدفاع المدني السوري، أصبح الأطفال على وعي بكيفية التصرف عند ملاحظة أي جسم غريب تمامًا كحالة الطفل السوري الذي رأى شيئًا غير مألوف على أرض والده الأسبوع الماضي".
وأضافت باور: "وعندها تولّى فريق إزالة الذخائر غير المنفجرة التابع للخوذ البيضاء إزالة القنبلة العنقودية غير المنفجرة بأمان. وتفخر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بشدة بدعمها لمنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وعملها المنقذ للحياة للشعب السوري".