البث المباشر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني "خطوة إلى الوراء من نواح كثيرة، إلا أنه لم يفت الأوان لإبرام صفقة".
وفي مؤتمر صحفي، أوضح برايس أن الخارجية الأميركية قدمت ملاحظاتها على الرد الإيراني، دون أن يفصل أي منها، مضيفاً أنه "بينما أسفرت المفاوضات عن إغلاق بعض الفجوات في الأسابيع الأخيرة، فلا تزال هناك فجوات أخرى".
وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أنه "طالما أننا نعتقد العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة ستكون في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، فهذا هدف دبلوماسي سنواصل السعي لتحقيقه".
وتأتي تصريحات برايس بعد أن أعلن وزير الخارجية الأميركي، نيد برايس، أن الرد الإيراني على اقتراح الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي، "يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب غير مرجحة".
ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران ودول غربية من بينها الولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، التي أعاد فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد انسحاب بلاده أحادياً من الاتفاق في أيار 2018.
وفي آب الماضي، قدّم الاتحاد الأوروبي اقتراح تسوية نهائيا، داعياً طهران وواشنطن للردّ عليه، أملا بتتويج المباحثات بالنجاح.
وبعد رد إيراني على المقترح، أعلنت واشنطن أن الرد الإيراني على ملاحظات بلادها بشأن مسودة الاتفاق النووي "لم يضعنا على طريق إحياء الاتفاق"، فيما شككت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في قدرة إيران على الالتزام بالوصول لإعادة إحياء الاتفاق.
