icon
التغطية الحية

الحكومة المؤقتة تناقش مع "أوتشا" ملف استجرار المياه لمدينة الباب شرقي حلب

2024.08.16 | 05:54 دمشق

55
من المتوقع أن يبدأ ضخ المياه الشهر المقبل
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • التقى رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى مدير "أوتشا" في غازي عنتاب.
  • تم بحث مشروع استجرار المياه لمدينة الباب من محطة عين البيضا.
  • أكد مصطفى استمرار الجهود لإنجاز المشروع ومن المتوقع أن يبدأ ضخ المياه الشهر المقبل.

قالت الحكومة السورية المؤقتة إنّ رئيسها عبد الرحمن مصطفى التقى إيان ريدلي مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غازي عنتاب، ومعتز بانافا مدير التواصل في المكتب، لبحث ملف استجرار المياه لمدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وذكرت الحكومة عبر موقعها الرسمي أن الحديث خلال اللقاء دار حول مشروع استجرار المياه لمدينة الباب ومتابعة الحكومة للمشروع والعمل الجاد من أجل إنجازه من محطة عين البيضا.

وأشار مصطفى إلى أن "جهود الحكومة مستمرة منذ عدة سنوات في إنجاز المشروع، والمتوقع البدء في ضخ المياه خلال الشهر القادم".

وكذلك تحدث رئيس الحكومة عن "الواقع العام للمناطق المحررة"، مشدداً على أن "تكون المساعدات شاملة لكل المناطق المحررة حسب الاحتياجات الضرورية".

ولفت إلى أن الحكومة "تعمل بشكل متواصل وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لتقديم كافة التسهيلات والخدمات الضرورية لوصول المساعدات".

أزمة مياه الباب.. معاناة متفاقمة منذ 8 سنوات

تأتي هذه اللقاءات في وقت تُعاني فيه مدينة الباب من نقص حاد في مواردها المائية، منذ ثماني سنوات تقريباً، وإلى الآن لم تتمكّن المؤسسات الرسمية بما فيها المنظمات المحلية والدولية والفعاليات الثورية من تقديم حلول ناجعة لمشكلة المياه في المنطقة.

وسبق أن أعلن "محلي الباب" عبر صفحته على "فيس بوك"، أواخر شهر كانون الثاني الماضي، توقيع بروتوكول مع "يونيسيف"، لبدء أعمال تأهيل محطة "عين البيضا" التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.

وأفاد المجلس حينذاك، بأنّ "البروتوكول يشمل توفير الموارد والمعدات الضرورية، وتأمين الطاقة الكهربائية، وتغطية تكاليف التشغيل"، مشيراً إلى "انتهاء أعمال التأهيل قريباً، وإعادة المحطة إلى الخدمة لضمان توفير المياه إلى مدينة الباب وريفها في أسرع وقت".