ملخص:
- مقتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، من جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل في غزة، منهم 11 قتيلاً في إثر استهداف لمنزل عائلة "بستان" في حي التفاح في مدينة غزة.
- الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المباني والمناطق السكنية شمالي وجنوبي القطاع، بما في ذلك خان يونس ورفح، مما أسفر عن قتلى ومصابين.
- رغم القرارات الدولية بوقف الحرب، تستمر إسرائيل في حملتها على غزة منذ 344 يوماً، متسببة في مقتل وإصابة أكثر من 136 ألف فلسطيني وسط دمار ومجاعة.
قتل 14 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، اليوم السبت، بغارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منازل في قطاع غزة، بينما تواصل قواته عمليات تدمير المباني السكنية بالقطاع.
وقال "الدفاع المدني" الفلسطيني بغزة، في بيان، إن طواقمه انتشلت 11 قتيلا، بينهم 4 أطفال و3 نساء من جراء قصف طائرة حربية لمنزل عائلة "بستان" في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي بيان آخر، أعلن الدفاع المدني، مقتل امرأة وإصابة آخرين، في قصف طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة "العمراني" شرقي مدينة غزة.
ووفقاً لوكالة "الأناضول"، يواصل جيش الاحتلال عمليات تدمير المباني والمربعات السكنية القريبة من محور "نتساريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، نقلاً عن شهود عيان.
وفي شمالي القطاع، استهدفت مدفعية إسرائيلية منطقة "المضخة" في بيت حانون، أسفرت عن مقتل فلسطيني، وفقاً لمسعفين محليين.
وفي جباليا شمالي قطاع غزة، شنت طائرة إسرائيلية غارة على منزل لعائلة "الأشقر"، ما أسفر عن إصابة 8 فلسطينيين، بحسب "الأناضول".
وفي خان يونس جنوبي القطاع، قتل فلسطيني وأصيب 6 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي المصنفة "آمنة" إسرائيليا غربي المدينة، بحسب مصادر طبية بمستشفى "ناصر".
وفي رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية غربي المدينة، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة في المناطق الشمالية الغربية، بحسب شهود عيان.
ومنذ 344 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.