icon
التغطية الحية

"الحراك الثوري" يحمّل الجولاني مسؤولية تدهور صحة معتقلي الرأي

2024.09.26 | 11:22 دمشق

آخر تحديث: 26.09.2024 | 11:34 دمشق

25
"تحرير الشام" تمنع زيارات ذوي المعتقلين
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اتهم "تجمع الحراك الثوري" الجولاني والمحامي العام بتدهور صحة معتقلي الرأي.
  • البيان ذكر أن المعتقلين، مثل شهم العلوان وشريف روم، احتُجزوا دون تهم.
  • "تحرير الشام" تمنع زيارات ذوي المعتقلين، مع استمرار انتهاك حقوقهم.

اتهم "تجمع الحراك الثوري" في إدلب شمال غربي سوريا، زعيم هيئة تحرير الشام، أبا محمد الجولاني، والمحامي العام بالتسبب المباشر في تدهور الحالة الصحية لمعتقلي الرأي.

وخصّ التجمع عدداً من المعتقلين في بيان نشره، من بينهم شهم العلوان، وشريف روم، وصبحي قصاص، مضيفاً أن المعتقلين احتُجزوا دون توجيه أي تهم لهم، ولم يتم عرضهم على القضاء المختص.

وأشار البيان إلى أن الاعتقالات جاءت بهدف إجبارهم على التخلي عن حقهم في التعبير وإبداء الرأي، وهو حق يكفله الدين الإسلامي.

6

وأوضح التجمع أن "تحرير الشام" تمنع ذوي المعتقلين من زيارتهم أو الاطمئنان عليهم، مشيراً إلى استمرار انتهاكات حقوقهم.

وأكد أن ممارسات "جهاز الظلم"، التي تشمل المساومة على الحرية مقابل توقيع وثيقة التنازل عن الحقوق المدنية، لن تُضعف الحراك الشعبي، بل ستزيده إصراراً على تحقيق أهدافه المشروعة، وعلى رأسها إسقاط مشروع الاستبداد الذي يديره الجولاني، بحسب وصف البيان.

دعوة للتحاكم أمام لجنة قضائية

وسبق أن دعا "تجمع الحراك الثوري" في إدلب هيئة تحرير الشام إلى التحاكم أمام لجنة قضائية مستقلة للبت في عشر قضايا، من بينها شرعية أبو محمد الجولاني، ومجلس الشورى، والسجون التابعة لهيئة تحرير الشام.

وبدأت المظاهرات في إدلب ضد "الجولاني"، والتي دعت إلى إسقاطه ومحاكمته، في 25 من شهر شباط الماضي، وما زالت مستمرة حتى الآن، بالتزامن مع لجوء الهيئة إلى أساليب أمنية تتمثل في اعتقال بعض الناشطين، في محاولة منها لإخماد الحراك المعارض لزعيمها.