قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، اللواء تحسين الخفاجي إن حدود بلاده مع سوريا "آمنة"، مؤكداً على أن القوات العراقية "تمسك بزمام الأمور".
وفي تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم"، أوضح الخفاجي أن "توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، أكدت أهمية تشديد الإجراءات على الحدود مع سوريا، خاصة مع التطورات الأخيرة التي حدثت هناك".
وأشار الخفاجي إلى أن القوات العراقية "عززت وجودها بأكثر من خط دفاع، بالإضافة إلى حفر الخنادق واستخدام الكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة، بالإضافة إلى المراقبة الجوية".
وتشكل الحدود السورية العراقية، الممتدة على طول 605 كم، هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة، حيث ترتبط الحدود بين البلدين بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.
ومنتصف كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش العراقي عن إنجاز الخندق الحدودي مع سوريا بشكل كامل، مشيراً إلى "وضع خطط جديدة لتأمين الساتر الحدودي".
وقال قائد "الفرقة 20" في الجيش العراقي، العميد أثير حمزة جاسم، إن "الحدود مع سوريا مؤمنة من خلال الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة على مدار 24 ساعة، بحسب الاتفاقيات الدولية الناصة على تأمين الحدود ما بين القطاعات".
وأضاف أن "حرس الحدود والجيش، لمسافة 10 إلى 12 كيلومتراً ينتشرون لمنع أي محاولة تسلل على الحدود من الجانب السوري، وبالمقابل عدم السماح لأي متسلل بالخروج نحو الجانب السوري".