ملخص
- الجيش الروسي يزعم تدمير قاعدة لفصائل سورية معارضة في جبل الساطيح بحمص.
- الهجوم الروسي أسفر عن تدمير قاعدة لفصائل سورية في جبل الساطيح بحمص.
- مقاتلو فصائل المعارضة خرجوا من منطقة التنف في سوريا.
- "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" نفذا ثلاث عمليات قصف على النظام في إدلب.
- التحالف الدولي نفذ سبع حالات انتهاك لبروتوكولات عدم الاشتباك في الجو السوري.
زعم الجيش الروسي تنفيذ ضربات أسفرت عن تدمير قاعدة لفصائل المعارضة السورية في منطقة جبل الساطيح غربي محافظة حمص، مشيراً إلى أن العناصر الموجدين في القاعدة غادروا من منطقة التنف، التي توجد فيها قاعدة القوات الأميركية جنوبي سوريا.
وقال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة"، اللواء يوري بوبوف، إن "ضربة نفذتها القوات الجوية الروسية دمرت قاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في منطقة سلسلة جبلية في محافظة حمص في سوريا".
وأوضح أنه "نتيجة إطلاق عبوة ناسفة من طائرة مسيرة أطلقها مقاتلو فصائل المعارضة السورية على مواقع قوات النظام السوري في قرية معرة موخص جنوبي إدلب، أصيب عسكري من قوات النظام.
من جانب آخر، ذكر بوبوف أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل ثلاث عمليات قصف لمواقع قوات النظام السوري في منطقة خفض التصعيد بإدلب من قبل "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني".
وأضاف أنه تم تسجيل سبع حالات انتهاك لبروتوكولات عدم الاشتباك من قبل "التحالف الدولي"، خلال الـ24 ساعة الماضية، تتعلق بتحليق طائرات مسيّرة لم يتم التنسيق بشأنها مع الجانب الروسي.
وشدد المسؤول الروسي على أن "مثل هذه التصرفات تخلق شروطاً مسبقة خطيرة للتحالف لحوادث الطيران، وتؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري".
وسبق أن أعلنت روسيا عن ضربات شنتها قواتها في سوريا، في 2 آذار الماضي، على قاعدتين لفصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل 20 مقاتلاً من المعارضة السورية.
حينها ذكر نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، الجنرال فاديم كوليت، أن "الطيران الروسي شن هجوماً على قرية باسنكول في محافظة إدلب، ما أسفر عن تدمير قاعدتين للمعارضة السورية"، موضحاً أن القاعدتين اللتين تم قصفهما كانتا من المشاركات في قصف مواقع قوات النظام السوري.
انتهاكات روسيا في سوريا
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريراً لأبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30 من أيلول 2015.
وبحسب آخر حصيلة فقد أسفر التدخل الروسي عن مقتل 6954 مدنياً سورياً، بينهم 2046 طفلاً و1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد هذه القوات، وما لا يقل عن 360 مجزرة.
وأشار التقرير إلى أن روسيا قدمت للنظام السوري مختلف أشكال الدعم اللوجستي سياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، ووقفت ضد أي إدانة دولية للنظام السوري في مجلس الأمن، وعملت على شلل مجلس الأمن تجاه مساءلة النظام السوري عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، وذلك مِن خلال استخدام الفيتو 18 مرة، منها 4 استُخدمت قبل التدخل العسكري، و14 مرة استُخدمت بعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا عام 2015.
وطبقاً للتقرير فقد ارتكبت القوات الروسية منذ تدخلها العسكري حتى 30 من أيلول 2023 ما لا يقل عن 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 223 مدرسة، و207 منشآت طبية، و61 سوقاً.