icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو الاستهداف الأخير ليحيى السنوار

2024.10.19 | 00:05 دمشق

56756757
قصف المبنى الذي يوجد بداخله السنوار (إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تسجيلاً مصوراً يوثق لحظة الاستهداف الأخير للمبنى الذي كان يتحصن بداخله يحيى السنوار.
  • الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل السنوار، في قصف على مبنى بحي تل السلطان في رفح.
  • اشتباك بدأ بملاحظة جندي لشخص مشبوه وتدخل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على المبنى.
  • السنوار أصيب بعد قصف بالدبابات والطائرات بدون طيار وحاول المقاومة بإلقاء قنابل يدوية.

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، تسجيلاً مصوراً يوثق لحظة الاستهداف الأخير للمبنى الذي كان يتحصن بداخله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، والذي أسفر عن مقتله.

ويظهر مقطع الفيديو الذي شاركه المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على منصة إكس، صوراً جوية للحظة قصف المبنى الكائن في حي تل السلطان بمدينة رفح.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيل جديدة حول الحادثة التي أفضت إلى مقتل السنوار. ووفقاً لتقرير الصحيفة، فقد حدث الاشتباك يوم الأربعاء، حيث لاحظ جندي من كتيبة 450 التابعة للواء "بيسلاماخ" قرابة الساعة 10 صباحاً شخصاً مشبوهاً يتحرك داخل وخارج مبنى في مخيم تل السلطان. وبناءً على هذه الملاحظة، أمر قائد الكتيبة بفتح النار.

وفي الساعة الثالثة بعد الظهر تقريباً، رصدت طائرة بدون طيار ثلاثة أشخاص يخرجون من المبنى المذكور ويحاولون الانتقال إلى منزل آخر. وفتح الجيش الإسرائيلي النار مجدداً، ما أسفر عن إصابة الثلاثة. وتبين فيما بعد أن أحد هؤلاء الأشخاص هو يحيى السنوار الذي دخل إلى مبنى منفصلا عن الآخرين.

بعد ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية من الدبابات والطائرات بدون طيار، النيران على المبنى الذي احتمى به السنوار. وبحسب الرواية، فقد صعد السنوار إلى الطابق الثاني، حيث أطلقت دبابة قذيفة أصابت المبنى، ما دفع بفصيلة مشاة للتحرك نحو المكان للتفتيش.

اشتباك مع السنوار

وخلال الاشتباك، ألقى السنوار قنبلتين يدويتين على الجنود الإسرائيليين، انفجرت إحداهما فقط. ومع انسحاب الجنود، أُرسلت طائرة بدون طيار من طراز "كواد كوبتر" لتفتيش المكان. ووفقاً للتقرير، شوهد السنوار مصاباً في ذراعه، محاولاً مهاجمة الطائرة باستخدام عصا خشبية دون أن يتمكن من إصابتها.

وفي وقت لاحق، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة إضافية على السنوار، ما أدى إلى مقتله. وفي صباح اليوم التالي، عندما دخل الجنود لتفتيش المبنى، تم التعرف على الجثة ومقارنتها بالصور والحمض النووي للتأكد من هوية السنوار، وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتله بشكل رسمي.