icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يغتال تامر الكيلاني بعبوة ناسفة في الضفة الغربية

2022.10.23 | 15:22 دمشق

والدة تامر الكيلاني تلقى عليه نظرة الوداع (الأناضول)
والدة تامر الكيلاني تلقي عليه نظرة الوداع (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، صباح الأحد، مقتل تامر الكيلاني، أحد عناصرها بعبوة ناسفة زرعها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت مجموعة "عرين الأسود"، في بيان، "ترجل في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر (الأحد) فارس مغوار وأحد أشرس مُقاتلي مجموعة عرين الأسود الشهيد البطل تامر الكيلاني، حيث وضع الاحتلال الغادر عبوة تي أن تي لاصقة له".

وأضافت: "نعدكم بكشف تفاصيل عملية الاغتيال، والرد على الاحتلال برد قاس، وندعو أبناء شعبنا ومن يستطيع الوصول إلى نابلس للمشاركة في التشييع اليوم".

ومطلع أيلول الماضي، ظهرت مجموعة "عرين الأسود" علنًا في عرضٍ عسكريّ بالبلدة القديمة في نابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية.

الفصائل الفلسطينية تتوعد بالرد

من جهتها، دعت فصائل فلسطينية، الأحد، إلى تصعيد المقاومة بكل أنواعها في الضفة، ردا على تصاعد عمليات قتل إسرائيل لفلسطينيين أحدثهم  اغتيال تامر الكيلاني.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبر بيان، إن الكيلاني "انتمى إلى صفوف الجبهة الشعبية مُبكرا، وهو أسير محرر أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة".

وشددت على أن "عملية اغتيال الكيلاني لن تفلح في وقف المد الثوري، وسيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور".

كما دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اغتيال الكيلاني، معتبرةً إياه "تصعيداً في ارتكاب الاحتلال لجرائمه الفاشية".

وشددت الجبهة، في بيان، على أن "عملية الاغتيال تُعبّر عن فشل ذريع وحالة فزع لدى الاحتلال".

ودعت إلى "الرد على الجرائم بتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها المتاحة في كل الميادين وإلحاق الخسائر المادية بجيش الاحتلال ومستوطنيه لإجبارهم على الرحيل من الأرض الفلسطينية".

وكانت مجموعة "عرين الأسود" أعلنت في 12 من تشرين الأول الجاري، تنفيذها 5 عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين، وذلك ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ولليوم الثالث عشر تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد يفرضه الجيش الإسرائيلي منذ مقتل ذلك الجندي.