البث المباشر
ملخص
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من سوريا باتجاه شمالي فلسطين المحتلة.
- الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق نحو عشر قذائف من لبنان.
- صفارات الإنذار تنطلق في الجليل الأعلى بعد رصد القذائف.
- تم اعتراض بعض القذائف، في حين سقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من الأراضي السورية باتجاه شمالي فلسطين المحتلة، في حين رصد عشر قذائف انطلقت من لبنان.
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إنه "اعترض، خلال الليل، طائرة مسيّرة في الأراضي السورية تم إطلاقها باتجاه إسرائيلي"، مضيفاً أنه "تم اعتراض الطائرة قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية".
من جانب آخر، أفاد الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة، صباح اليوم، بعد رصد نحو عشر قذائف اخترقت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، مشيراً إلى أنه تم اعتراض بعض القذائف في حين رصد سقوط قذائف أخرى في منطقة مفتوحة.
تحركات إسرائيلية في القنيطرة
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية من الجولان لـ "تلفزيون سوريا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت منتصف الشهر الجاري إلى قرية كودنة جنوبي القنيطرة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال دخلت قرية العشة المحاذية لبلدة الرفيد، وذلك عند الساعة 2 ظهراً من يوم الأحد 13 تشرين الأول، وأقامت دشماً وسواتر ترابية ثم غادرتها مساءً.
ولجأت قوات الاحتلال إلى تجريف الأحراج واقتلاع الأشجار المثمرة في البلدتين لدى دخولها، كما فعلت في القطاع الشمالي من المحافظة، على مرأى القطع العسكرية التابعة للنظام السوري.
كما رصدت كاميرا "تلفزيون سوريا" توغل دبابات إسرائيلية ترافقها آليات بدأت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية. وتظهر الصور عمليات تجريف أراضٍ وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي.
وظهرت الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع "ميركافا" وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين الذين دخلوا الأراضي السورية.
يُشار إلى أن صوراً ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية أظهرت أن الجيش الإسرائيلي حفر خندقاً بطول لا يقل عن 7 كيلومترات على طول الحدود بين مرتفعات الجولان المحتلة وجنوبي سوريا منذ منتصف آب الماضي. وبحسب تحليل لصحيفة "فايننشال تايمز" للصور، فإن الخندق بلغ عرضه 20 متراً في بعض الأماكن، وفي نهاية الأعمال الأرضية الشمالية، تتخطى آثار الحفر الحدود إلى الأراضي السورية.
