icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين أطلقتا من سوريا نحو الأراضي المحتلة

2024.10.14 | 15:44 دمشق

جنديان إسرائيليان في الجولان السوري المحتل - رويترز
جنديان إسرائيليان في الجولان السوري المحتل - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش الإسرائيلي اعترض طائرتين مسيرتين أُطلقتا من سوريا نحو الأراضي المحتلة.
  • سمع دوي انفجارين في ريف درعا الغربي ناتجين عن اعتراض المسيرتين.
  • "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت تنفيذ هجومين بطائرات مسيرة ضد مواقع إسرائيلية.
  • تصاعدت التوترات جنوبي سوريا مع تكثيف الميليشيات الإيرانية للهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه الجولان المحتل.
  • إسرائيل باشرت بتجريف أراضٍ على الحدود السورية وإقامة سياج أمني لمنع تسلل المسلحين، وسط صمت من قوات النظام السوري.

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيرتين انطلقتا ظهر اليوم الإثنين من سوريا نحو الأراضي المحتلة، وإسقاطهما قبل وصولهما إلى هدفهما. 

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن سلاح الجو اعترض مسيرتين كانتا في طريقهما من سوريا إلى الأراضي المحتلة، مضيفاً: "تم اعتراض المسيرتين قبل اختراقهما الأجواء الإسرائيلية".

من جانبها، أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارين في أجواء بلدتي الشجرة والقصير في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، مرجحة أن يكونا ناجمين عن اعتراض الجيش الإسرائيلي لأهداف انطلقت من سوريا.

بدورها، أعلنت ما تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" تنفيذ هجومين بطائرتين مسيرتين استهدفا مواقع إسرائيلية في غور الأردن، كما أعلنت يوم أمس الأحد تنفيذ هجومين ضد هدف في الجولان بواسطة الطائرات المسيرة.

تطورات متسارعة جنوبي سوريا

شهدت منطقة جنوبي سوريا تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، حيث كثفت الميليشيات الإيرانية من إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه الجولان المحتل، بالتزامن مع تحركات برية للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وفي يوم الأربعاء الفائت، رصدت كاميرا "تلفزيون سوريا" توغل دبابات إسرائيلية ترافقها آليات شرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية. وتظهر الصور عمليات تجريف أراضٍ وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

كما ظهرت الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع "ميركافا" وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين الذين دخلوا الأراضي السورية.

وأكدت مصادر محلية دخول مجموعة من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفقة عربات مصفحة مزودة برشاشات، يوم الجمعة الفائت، إلى الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي.

ووفقاً لموقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، قامت المجموعة بتجريف الأراضي الزراعية، بما في ذلك أشجار الزيتون، على امتداد 500 متر طولاً و1000 متر عرضاً، ثم ضمتها إلى الجانب الإسرائيلي بوضع شريط شائك، وسط صمت من قبل ضباط وعناصر قوات النظام السوري المتمركزين على بعد أمتار قليلة من المنطقة.

وفي وقت لاحق، قالت "القناة 14" العبرية إن إسرائيل "تعمل على إنشاء سياج أمني على الحدود مع سوريا لمنع عمليات تسلل مسلحين باتجاه الجولان السوري المحتل".

يشار إلى أن النظام السوري نفى التحرك الإسرائيلي وتوغله داخل الحدود السورية، وزعم أنه "لا يوجد أي تحركات إسرائيلية في المنطقة"، وأن الحديث عن ذلك "يندرج في إطار الحرب النفسية التي يمارسها العدو".