شهدت الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة في الضفة، أسفرت عن مقتل فلسطيني واعتقال وإصابة آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان رسمي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، إن فلسطينياً قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمالي الخليل (جنوبي الضفة).
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت شبكات إخبارية محلية أن فلسطينيين اثنين أصيبا خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، مشيرة إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
في حين، قال "نادي الأسير" الفلسطيني، منظمة غير حكومية، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء 18 مواطنا بينهم أطفال وأسرى سابقون خلال عمليات دهم في الضفة الغربية.
وأضاف النادي الفلسطيني أن الاعتقالات تمت في الخليل وقلقيلية وأريحا ونابلس ورام الله والقدس المحتلة.
وفي القدس الشرقية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل فخري أبو دياب الناطق باسم أهالي بلدة سلوان تمهيدا لهدمه.
في غضون ذلك، نشرت منصات إخبارية فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد تظهر استمرار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
خلال اقتحامها المستمر، آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية.#طوفان_الأقصى #غزة #غزة_الآن pic.twitter.com/3v2PUZ52YR
— وكالة قدس برس (@QudsPress) February 14, 2024
كما اقتحم جيش الاحتلال مدنا وبلدات وقرى في الضفة، شملت بلدة سالم في مدينة نابلس (شمالي)، وبلدة نعلين غربي رام الله (وسط)، وبلدة يعبد جنوب غربي جنين (شمال).
كما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام جيش الاحتلال بلدة حزما شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
كما تسببت الحرب على القطاع بكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".