icon
التغطية الحية

الجيش الأردني يسقط طائرة مسيّرة اخترقت أجواء المملكة

2024.09.18 | 08:17 دمشق

الأردن
أكد الجيش الأردني تعامله بحزم مع أي تهديدات تهدف إلى تقويض أمن البلاد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الجيش الأردني أعلن إسقاط طائرة مسيّرة حاولت اجتياز الحدود الجنوبية للملكة.
  • البيان أكد أن الطائرة حاولت التسلل إلى الأراضي الأردنية وتم إحباط المحاولة.
  • مصدر عسكري ذكر أن قوات حرس الحدود أسقطت الطائرة بعد رصدها وتطبيق قواعد الاشتباك.
  • الطائرة تم تحويلها إلى الجهات المختصة للتحقيق.
  • الجيش الأردني أكد تعامله بحزم مع أي تهديدات تهدف إلى تقويض أمن البلاد.

أعلن الجيش الأردني، مساء أمس الثلاثاء، إسقاط طائرة مسيّرة حاولت اجتياز الحدود الجنوبية للملكة، من دون أن يوضح المكان الذي جاءت منه، وما إذا كانت تحمل مخدرات أم لا.

وفي بيان له، قال الجيش الأردني إن "المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة اجتياز طائرة مسيّرة حاولت التسلل إلى الأراضي الأردنية".

وأفاد مصدر عسكري مسؤول بأن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة الحدود الأردنية، وتم التعامل معها وتطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية"، مضيفاً أنه "جرى تحويل الطائرة إلى الجهات المختصة".

وأكد المصدر العسكري أن القوات المسلحة الأردنية "تتعامل بحزم مع مختلف التهديدات على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".

محاولات عديدة للتسلل وتهريب المخدرات

ويعلن الجيش الأردني باستمرار عن إحباط محاولات عديدة للتسلل وتهريب المخدرات وتسلل طائرات مسيّرة من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الأردن، حيث تنوعت حمولتها بين مواد مخدرة وأسلحة ومتفجرات.

ونهاية آب الماضي، أعلنت السلطات الأردنية إحباط محاولتي تهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية عبر طائرتين مسيرتين.

وذكرت السلطات الأردنية أن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولتي تهريب منفصلتين بوساطة طائرتين مسيرتين للحدود بطريقة غير مشروعة، إذ تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطهما داخل الأراضي الأردنية".

تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن

ويعتبر النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها "حزب الله"، من أبرز الأطراف المسؤولة عن جميع عمليات تهريب المخدرات، بعد أن حولت الجنوب السوري إلى بؤرة لتصنيع المخدرات، ومركز انطلاق لعمليات التهريب إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.

ويقول مسؤولون أردنيون، إلى جانب حلفائهم الغربيين، إن هذه العمليات تتحكم فيها الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، التي تسيطر على مناطق واسعة من الجنوب السوري، بعد دعمها لقوات النظام في استعادة هذه المناطق من فصائل المعارضة.