أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنّه عثر على حقل ألغام وعبوات ناسفة قرب خط "وقف إطلاق النار"، جنوبي الجولان السوري المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" في بيان - نشره عبر حسابه في تويتر - إنّ "قوات الجيش عثرت على حقل للعبوات الناسفة بالقرب من الحدود مع سوريا جنوب الجولان".
وأضاف "أدرعي" أنّ "قوات الهندسة قامت بتفكيك العبوات الناسفة قرب المنطقة، التي سبق وأحبطت فيها قوات الجيش الإسرائيلي، محاولة زرع عبوات ناسفة قبل ثلاثة أشهر".
وحمّل "أدرعي" في بيانه نظام الأسد "المسؤولية عن أي استهداف للجيش الإسرائيلي" في الجولان المحتل، قائلاً "يعتبر النظام في سوريا مسؤولاً عن كل عمل ينطلق مِن أراضيه".
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 17, 2020
ولم يتضح - حسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركيّة - سبب وضع العبوات أو الجهة التي تقف خلف وضعها، كما أنّ نظام الأسد لم يعقّب على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى اللحظة.
لكن مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا قالت إنّ عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي عبروا مِن إحدى البوابات القريبة من "تل الفرس" أقصى جنوب القنيطرة، وفجّروا بعض الألغام المزروعة من قبلهم في منطقة الجولان المحتل.
وحقل الألغام الذي تحدّث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اكتشافه، يقع في جيب تحتله إسرائيل جنوبي الجولان، وهذه المنطقة "منزوعة السلاح".
وسبق أنّ قال قائد "الفرقة 210" التابعة لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي "رومان غوفمان" إن قواته شنت خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات مداهمة استهدفت خلالها تحصينات قوات نظام الأسد، على خط التماس في الجولان المحتل.
اقرأ أيضاً.. قراءة في السلوك العسكري الإسرائيلي تجاه سوريا
يذكر أنّ إسرائيل تحتل مرتفعات الجولان السوري التي تبلغ مساحتها نحو (1200 كليو متر مربع) منذ العام 1967، وأعلنت ضمها إليها عام 1981، بعد أن شن نظام الأسد حرباً بهدف استعادتها عام 1973، انتهت بتوقيع هدنة ما تزال مستمرة إلى اليوم.