icon
التغطية الحية

إسرائيل تداهم تحصينات قوات الأسد على خط التماس في الجولان المحتل

2020.10.31 | 15:46 دمشق

2020-08-03t102942z_53110897_rc2a6i9pqq4n_rtrmadp_3_israel-syria-violence.jpg
عناصر من جيش الاحتلال في الجولان السوري ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال قائد الفرقة 210 الإسرائيلية، رومان غوفمان، إن قواته شنت خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات مداهمة استهدفت تحصينات قوات النظام على خط التماس في هضبة الجولان المحتلة.

وأضاف غوفمان لوكالة "تاس" الروسية، الجمعة، "نفذنا خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات ضد التحصينات السورية، التي تمت إقامتها مباشرة على خط الحدود وجزئيا على أراضينا".

وتابع موضحا "لهذا السبب هاجمناها، نفذنا عمليات، والعسكريون الذين هاجموا هذه النقاط فجروها وعادوا فورا إلى مواقعهم ولم يبقوا هناك بعد المداهمات".

 

 

وأشار غوفمان إلى أن العملية نفذت على مرحلتين حيث تم تدمير نقطة خلال الأولى واثنتين أخريين في الثانية، مؤكدا أن المداهمات "جرت دون اشتباكات قتالية مباشرة"، مع قوات الأسد.

وأوضح أن "إسرائيل لا ترى حاليا أي تهديد من قبل سوريا كدولة"، لكنها تخشى تعزيز تمركز عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني في الجانب الشمالي من الجولان المحتل.

وتابع قائلا "التهديد الأكبر الذي أراه حينما أنظر إلى الحدود السورية يتمثل في إقامة خط جبهة من قبل إيران وحزب الله في جنوب سوريا أمام إسرائيل. هذا هو التهديد الأهم. لا نرى تهديدا في السوريين وسوريا لأنها تمثل دولة عليها العمل على إعادة إعمار نفسها".

وركز جيش الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة على منع ميليشيا "حزب الله" وإيران من إقامة مواقع عسكرية لهما على الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة، وشن عدة هجمات جوية على مواقعهم.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقّع خلال اجتماعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي (بينامين نتنياهو)، يوم 25 مِن شهر آذار الفائت، على إعلان تعترف فيه الولايات المتحدة الأميركية بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري، وسط إجماع دولي على رفض هذا الاعتراف، والإقرار بأن الجولان أرض سوريّة وفق جميع القرارت الدولية.

وتحتل "إسرائيل" مرتفعات الجولان السوري التي تبلغ مساحته نحو (1200 كليو متر مربع) منذ العام 1967، معلنةً ضمها إليها عام 1981، بعد أن شن "نظام الأسد" حرباً بهدف استعادتها عام 1973، انتهت بهزيمة وتوقيع هدنة ما تزال مستمرة إلى اليوم.

 

اقرأ أيضا: "ترمب" يتحدث عن سبب اعترافهِ بسيادة "إسرائيل" على الجولان