استضافت الجالية السورية الأميركيّة في ولاية ميشيغان ليلة البارحة رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي بوب مينيندز تم فيها مناقشة العديد من الملفات السورية.
وبحثت الجالية مع السيناتور الأميركي في جلسة استمرت لساعتين مشروع قانون مناهضة التّطبيع مع نظام الأسد لعام 2023 (الذي عملت عليه الجالية وما زالت في مجلس النواب).
كما ناقش أفراد الجالية قضايا تمكين السوريين اقتصادياً في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، لا سيما في شمال غربي سوريا، وضرورة دعم الحراك السلميّ في السويداء، وسياسة إدارة الرئيس جو بايدن الضّعيفة في سوريا وضرورة تعيين دبلوماسيين مخضرمين لإدارة الملفّ، وغيرها من القضايا المهمّة.
من جهته فقد أعرب السيناتور عن إعجابه بالجالية وبتحصيلها العلمي الفائق وبنجاحها وبالمكانة المرموقة التي يحتلّها أفرادها في المجتمع الأميركي وبخسارة سوريا لأبنائها الموهوبين بسبب سياسات النظام السوري التدميريّة.
فرصة ضائعة
كما أسِفَ أشدّ الأسف على إضاعة الرئيس السابق باراك أوباما لفرصة معاقبة بشار الأسد عام 2013 عقب استخدامه للسلاح الكيماوي وكيف حوّل ذلك مجرى التاريخ في سوريا، ومن ثمّ ناقش طلبات الجالية تباعاً وتعهّد بالعمل معها لتحقيقها.
هذا وقد كان السيناتور قد أصدر بياناً رسمياً يدعو فيه "قوّات سوريا الديمقراطيّة"(قسد) لـ "اتّخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة المظالم الحقيقية والمستفحلة التي أفصح عنها سكّان (منطقة الجزيرة السورية) العرب وذلك بإيقاف حملات الاعتقال وتنفيذ ما أعلن عنه أخيراً من إطلاق سراح الموقوفين والسجناء وعقد مؤتمر سياسيّ في دير الزور".