"الثورة السورية.. أمل وليد وألم لا ينتهي" كتاب جديد للباحث والسياسي السوري رضوان زيادة صدر حديثاً عن دار "موزاييك" للدراسات والنشر.
ويضم الكتاب الذي جاء في 484 صفحة من القطع الكبير، مجموعة كبيرة من المقالات المتنوعة، كتبها زيادة خلال مواكبته مسيرة الثورات العربية عموماً والثورة السورية على وجه الخصوص، منذ انطلاقها في ربيع 2011.
وبحسب الناشر، سلّط الكاتب الضوء من خلال تلك المقالات على أبرز منعطفات الثورة السورية والتحديات التي واجهتها، وفق رؤيته وآرائه.
رضوان زيادة
باحث وناشط حقوقي من مواليد مدينة داريّا في ريف دمشق عام 1976، تخرّج في كلية طب الأسنان في جامعة دمشق، لكنه لم يمارس المهنة بسبب انخراطه في النشاط السياسي والحقوقي.
برز رضوان زيادة كشخصية عامة خلال ربيع دمشق في عام 2000 والدعوات إلى الإصلاح في سوريا بعد موت حافظ الأسد. وفي عام 2005 كان زيادة أحد الموقّعين على إعلان دمشق. أسس في عام 2005 مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان (سوريا)، وغادر البلاد في عام 2007 بعد تعرضه لضغوطات أمنية، ويقيم منذ ذلك الوقت في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد وثّق زيادة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وأدلى بشهادته أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف. واستمر في العمل ضمن نطاق حقوق الإنسان وخاصة مع المنظمة السورية للشفافية والعدالة الانتقالية في مشروع العالم العربي، ومشروع سوريا 2025 في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.