ملخص:
- هجوم صاروخي يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو شرقي سوريا، هو الثالث خلال 24 ساعة.
- الهجمات شملت استخدام صواريخ وطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات.
- المنظومات الدفاعية للقاعدة الأميركية اعترضت بعض الصواريخ قبل وصولها لأهدافها.
- تصاعدت الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول 2023.
- الولايات المتحدة تنشر نحو 900 جندي في سوريا لمنع عودة تنظيم "داعش".
تعرضت القاعدة الأميركية في حقل كونيكو للغاز في بلدة العزبة بريف دير الزور شرقي سوريا، لقصف صاروخي صباح اليوم السبت، هو الثالث خلال 24 ساعة.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري أن هجوماً صاروخياً استهدف القاعدة، بعد ساعات من تعرضها في وقت متأخر من مساء يوم أمس الجمعة للقصف برشقة صواريخ وطائرة مسيّرة.
وبحسب ما نقل موقع "شفق نيوز" العراقي عن مصدر أمني فإن القاعدة تعرضت لقصف بطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات وصواريخ عدة، مؤكداً أن بعضها سقطت داخل ومحيط الحقل.
وأشار المصدر الأمني إلى أن المنظومات الدفاعية للقاعدة تم تفعيلها، وتمكنت من اعتراض بعض الصواريخ ومنعها من الوصول إلى أهدافها.
سبق ذلك بساعات سماع دوي انفجارات في حقل كونيكو شرقي سوريا، ناجمة عن هجوم بالطائرات المسيّرة، وسط محاولات من المضادات الجوية التابعة للقوات الأميركية للتصدي لذلك الهجوم.
الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا
صعدت الميليشيات الإيرانية عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، من استهداف القواعد الأميركية في سوريا، وبشكل خاص المتمركزة في ريفي دير الزور والحسكة.
وتعرضت القوات الأميركية منذ ذلك الوقت لأكثر من 150 هجوماً، ما لا يقل عن 36 منها استهدفت قاعدة حقل العمر، وأكثر من 40 طالت قاعدة معمل غاز كونيكو، فيما تعرضت قاعدة خراب الجير لـ20 هجوماً، وقاعدة التنف لـ17 هجوماً، وقاعدة الشدادي لـ16 هجوماً.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تنشر نحو 900 جندي ومئات من المتعاقدين في سوريا، بهدف التأكد من عدم عودة ظهور تنظيم الدولة "داعش"، الذي هُزم ظاهرياً عام 2019 بعد خمس سنوات من الحرب عليه.