ملخص:
- انتشال جثامين 49 فلسطينياً من مناطق جنوبي ووسط قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي منذ فجر السبت.
- تراجع الجيش الإسرائيلي من شمالي مدينة خان يونس أظهر دماراً واسعاً في المباني السكنية وممتلكات الفلسطينيين.
- القصف الإسرائيلي دمر عشرات الشقق السكنية في مدينة "حمد" السكنية وسوّى أبراجاً بالأرض.
- تهجير آلاف الفلسطينيين قسراً من منازلهم في شمالي خان يونس نتيجة التوغل الإسرائيلي.
أعلن "الدفاع المدني" الفلسطيني في قطاع غزة انتشال جثامين 49 فلسطينيا قتلوا من جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق وسط القطاع وجنوبه، منذ فجر السبت وخلال اليومين الماضيين.
وقال مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني، محمد المغير، إن طواقمنا انتشلت جثامين 49 فلسطينيا قتلوا بقصف إسرائيلي فجر اليوم وخلال اليومين الماضيين في مناطق جنوبي ووسط القطاع".
وأضاف المغير، أن طواقمنا تعمل في المناطق التي تراجع منها الجيش شمالي مدينة خان يونس للبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت لاستهداف الاحتلال.
بدورها، قالت وكالة "الاناضول"، أن الأماكن التي تم انتشال القتلى منها "مدينة حمد" السكنية، ومناطق غربي مدينة رفح، ومناطق أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات وسط القطاع.
مبان سوّيت بالأرض في خان يونس
أظهر تراجع الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، من مناطق شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة عن دمار واسع في المباني السكنية وممتلكات الفلسطينيين.
ووفقاً لـ "الأناضول"، تركز الدمار الكبير في منطقة مدينة "حمد السكنية"، حيث دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الشقق السكنية ومسحت أبراجاً بالأرض، بالإضافة إلى عمليات تجريف لأراضي وممتلكات المواطنين.
وكانت قوات الاحتلال توغلت، وخلال الأيام الماضية، في المناطق الشمالية لمدينة خان يونس، لكنها تراجعت السبت، وتتموضع الآن في المناطق الشرقية للمدينة.
وتسبب توغل الجيش الإسرائيلي في شمالي خان يونس بتهجير آلاف الفلسطينيين قسراً من منازلهم إلى المناطق الغربية ووسط القطاع.
ومنذ 323 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.