البث المباشر
ملخص:
-
السفارة السعودية بدأت باستقبال المراجعين بمقرها المؤقت في فندق الفورسيزنز بدمشق بعد إعلانها عن ذلك قبل أكثر من شهرين.
-
إجراءات استخراج الفيزا السعودية لا تزال تُجرى من الأردن، في حين يقتصر عمل السفارة في دمشق على تصديق المستندات القانونية.
بدأت السفارة السعودية باستقبال المراجعين بمقرها المؤقت بفندق الفورسيزنز في دمشق، بعد أكثر من شهرين على إعلان تدشين مكتبها في الفندق، في حين تظل إجراءات استخراجات الفيزا السعودية مستمرة من الأردن.
وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، الإثنين، إن السفارة السعودية في دمشق أعلنت بدء استقبال المراجعين في مقرها المؤقت بفندق فور سيزونز، مشيرةً إلى أنّ ساعات العمل وأوقات المراجعة ستكون من يوم الأحد إلى الخميس من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر.
وتابع الموقع أن السفارة أشارت إلى أنّ الأعمال الإدارية التي ستُقدمها تقتصر على تسيير المعاملات الورقية المتعلّقة بتصديق المستندات القانونية، وأن شؤون تفييز مستندات تأشيرات الزيارة مستمرة من العاصمة الأردنية عمّان.
وقال حساب "السفارة السعودية في سوريا" على فيس بوك إن "التجهيزات اللازمة لمنح تأشيرات بكل أنواعها في من دمشق لم تنته في الوقت الحالي".
وفي مطلع حزيران الماضي، استأنفت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة دمشق عملها، بعد انقطاع دام 12 عاماً.
وحينها، نشر موقع "صوت العاصمة" المحلي، صورة لإعلان أمام المقر المؤقت للسفارة السعودية، يعلن عن بدء العمل.
ويقع مقر السفارة السعودية في حي أبو رمانة في دمشق، بينما يوجد مبنى القنصلية في حي المزة، ويشهد المبنيان منذ أشهر عمليات تحضير وتجهيز لإعادة افتتاحهما بعد استئناف العلاقات مع النظام السوري.
تعيين فيصل بن سعود المجفل سفيراً للسعودية في دمشق
وفي 26 من أيار الماضي، أعلنت السعودية تعيين فيصل بن سعود المجفل سفيراً لها لدى النظام السوري في دمشق، وذلك بعد أشهر من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، قدّم السفير الجديد "الشكر والتقدير والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على الثقة الملكية بتعيينه سفيراً لدى سوريا".
التطبيع السعودي مع النظام السوري
منذ بداية الثورة السورية، في آذار 2011، اتخذت السعودية موقفاً قوياً إزاء النظام السوري وقطعت العلاقات معه، مؤكّدةً في أكثر من مناسبة على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.
لكن الخطاب السعودي العلني شهد، منذ مطلع العام 2023، تبدّلات، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا، في السادس من شهر شباط، إذ بادرت السعودية لأوّل مرة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.
وفي 19 أيار 2023، شارك بشار الأسد في اجتماع للقمة العربية عقد في مدينة جدة السعودية، بعد غياب عن القمم السابقة منذ 2011، وأجرى ابن سلمان والأسد محادثات ثنائية على هامش القمة.
وفي 6 من كانون الأول 2023، عيّن رئيس النظام السوري بشار الأسد، أيمن سوسان سفيراً للنظام لدى السعودية بعد أشهر من تطبيع العلاقات رسمياً بين الطرفين.
وكانت السعودية والنظام السوري قررا، في 9 من أيار 2023، استئناف عمل بعثاتهما الدبلوماسية بعد مضي أكثر من عقد على إغلاق السفارات في البلدين إثر اندلاع الثورة السورية.
