التجار يتفوقون على المؤسسة العامة للأعلاف في جذب مزارعي حماة

استطاع التجار في محافظة حماة وسط سوريا جذب الفلاحين، الذين فضّلوا بيع محصول الشعير لهم، ليتفوقوا على المؤسسة العامة للأعلاف التابعة للنظام السوري.

وقالت صحيفة "الفداء" المقربة من النظام السوري، إن كميات محصول الشعير التي استلمها فرع المؤسسة في حماة تراجعت في الموسم الحالي لتصل منذ بدء عمليات الاستلام وحتى الآن إلى 7,206 طن و550 كيلوغراماً.

وأشارت إلى إحجام المزارعين عن تسليم المحصول لمراكز فرع المؤسسة في ظل ارتفاع السعر المتداول للشعير في السوق ليصل إلى أكثر من 3,500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد.

وأضافت أن التجار والسماسرة يدفعون للمزارع بشكل مباشر دون الانتظار لفترة طويلة لأخذ الأموال من فرع المصرف الزراعي.
 

اقرأ أيضاً

وعود زائفة.. النظام السوري يتأخر في صرف مستحقات القمح للفلاحين ويخفّض السيولة

وقال مدير فرع المؤسسة، تمام النظامي، إن عمليات الاستلام شارفت على الانتهاء، والتي تتم عبر 3 مراكز، وهي سلحب وعين الباد وسلمية.

ووفقاً لقوله، فقد تم تحويل مبلغ 31 مليار ليرة قيمة فواتير شراء محصول الشعير لصرف قيم المحصول المسلم من قبل مزارعي محافظتي إدلب وحماة.

ولفت إلى أن فرع الأعلاف يستلم الشعير من الفلاحين بالسعر الذي حددته حكومة النظام وهو 2800 ليرة للكيلوغرام إذا كان تصنيفه من الدرجة الأولى، و2772 ليرة للدرجة الثانية، و2744 ليرة للدرجة الثالثة، يضاف إليها 200 ليرة دعمًا من صندوق دعم الإنتاج الزراعي.

أكياس "الخيش" تُكسِب القطاع الخاص صفقة الشعير في القنيطرة

واستطاع القطاع الخاص في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا شراء محصول الشعير من الفلاحين لهذا العام، مستغلًا المشكلات بين المزارعين والقطاع العام.

وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، إن فرع أعلاف القنيطرة التابع للنظام السوري اتخذ كل الترتيبات اللازمة من أجهزة ومعدات للمعاينة والوزن وتدريب الفنيين في اللجان الفرعية على استخدام تلك التجهيزات.

وأضافت أنه على الرغم من ذلك، لم يبادر أي مزارع لتسليم محصول الشعير، وكانت المبررات في بداية التسويق عدم تأمين أكياس "الخيش" من مؤسسة الأعلاف، وعدم قبولها استلام الشعير بأكياس نايلون.