ارتفع سعر البيض في عدد من مناطق العاصمة السورية دمشق ووصل سعر الواحدة إلى 600 ليرة سورية، وسط توقعات من الباعة بوصوله إلى 1000 ليرة للواحدة خلال عيد الفطر.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن "بعض الباعة قرروا استغلال عيد الفصح، لرفع سعر البيضة إلى 600 ليرة بحجة أن التجار رفعوا السعر بسبب زيادة الطلب على البيض بسبب عيد الفصح"، مشيراً إلى أن هذا السعر مختلف من حي لآخر وغالباً ما تم رفعه في أحياء لا يُحتفل فيها بعيد الفصح.
وذكر باعة في دمشق: "أن زيادة الطلب على البيض الذي يدخل في صناعة عدد من الحلويات التي تُحضّر لعيد الفطر، سيؤدي لارتفاع سعره"، مشيرين إلى أنّ "السوق لم تعد منضبطة وكل تاجر يعمل وفقاً لمزاجيته الخاصة، وإذا ما استمر قفز الأسعار بهذه الطريقة فمن المرجح أن يصل السعر إلى ألف ليرة للبيضة الواحدة إذا لم تكن هناك رقابة مشددة"، وفقاً لما نقله "أثر برس".
ولفت بعض أصحاب البقاليات في مناطق متفرقة من ريف العاصمة، إلى أنهم مضطرون إلى رفع سعر مبيع البيض لأن المواد من تاجر الجملة ترفع، وبالتالي هم ملزمون ببيعها بما يحقق لهم ربحاً مادياً يمكنهم من مواصلة العمل.
أما البيض البلدي فوصل سعره إلى ألف ليرة للبيضة الواحدة في مناطق ريف دمشق الجنوبي، ويقول أحد أصحاب البقاليات للموقع إن "البيض البلدي قليل، وزبائنه قلائل، لذا من الطبيعي أن يباع بسعر مرتفع لكون الناس تعتقد أن فوائده الصحية أكثر من بيض المداجن".
ارتفاع الأسعار في رمضان
وسجلت أسعار معظم أنواع السلع والمواد الغذائية منذ بدء شهر رمضان، ارتفاعاً واضحاً مقارنة بالعام الماضي. وتراوحت نسبة الارتفاع في الأسعار بين 100 و 500 في المئة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين.