البث المباشر
أعلن نظام الأسد مشاركته في المؤتمر السنوي لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" بمملكة البحرين، في إطار تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع النظام.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد، يوم الخميس، أن الوفد المشارك في المؤتمر الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة ترأسه حاكم المصرف المركزي محمد عصام هزيمة.
وأشار البنك المركزي إلى أهمية المشاركة في هذا المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين بعد إثبات التطور الذي حققته المصارف الإسلامية في سوريا خلال فترة عملها المستمرة لما يزيد على أربعة عشر عاماً.
وتعتبر "الأيوفي" من أبرز المنظمات الدولية الداعمة للمؤسسات المالية الإسلامية عالمياً.
وفي تشرين الثاني الماضي بحث الملك الأردني عبد الله الثاني، والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، "آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري"، إضافة إلى التطورات الإقليمية والعلاقات بين بلديهما.
وخلال المباحثات التي عقدت في البحرين، شدد الملكان على "أهمية استمرار تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار"، ووجه ملك البحرين "الشكر والتقدير لمواقف الأردن الداعمة لبلاده في مكافحة الإرهاب والتطرف"، وفقاً لوكالة "بترا" الأردنية.
وشهدت الفترة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً لإعادة تعويم نظام الأسد عبر مشاركته في العديد من المؤتمرات والمنتديات والفعاليات العربية والإقليمية.
وفي السنوات الأخيرة أعادت عدة دول عربية علاقاتها مع حكومة نظام الأسد على مستوى السفراء، مثل دولة الإمارات، أو القائمين بالأعمال، كالبحرين والأردن.
